قال ناشطون يوم الاثنين ان السلطات البحرينية أفرجت عن ضابط سابق انضم الى الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية التي شهدتها المملكة في وقت سابق من العام.
واعتقل محمد بوفلاسة وهو سني انضم الى الاحتجاجات التي قادتها الاغلبية الشيعية في البحرين في فبراير شباط بعد ان القى خطابا في ساحة اللؤلؤة مركز الاحتجاجات الى ان سحقتها الاسرة السنية الحاكمة في مارس اذار.
وأظهرت لقطات فيديو على يوتيوب بوفلاسة وقد عاد الى منزله يوم الاحد وهو يلوح من سطح داره وسط تصفيق حشود أخذت تردد اسمه. وقال بعض الحضور ان الحشد ضم سنة وشيعة على السواء.
وقال محمود (28 عاما) الذي رفض الكشف عن اسم العائلة "الكل كان يهتف 'اخوان سنة وشيعة هذا البلد ما نبيعه' كان (بوفلاسة) يبكي ويلوح للناس."
وقالت البحرين التي تستضيف الاسطول الخامس الامريكي ان الاحتجاجات الشعبية التي جرت في فبراير شباط ومارس اذار لها أجندة طائفية تدعمها ايران الشيعية.
وتنفي المعارضة ذلك مشيرة الى أحزاب علمانية ومشاركين سنة مثل بوفلاسة لتؤكد ان مطالبها كانت متعلقة بالاصلاحات الديمقراطية.
وقال شهود ان مئات كانوا يهللون لعودة بوفلاسة في بلدة حمد قرب العاصمة المنامة الى ان جاءت الشرطة وأطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتفلين.
وقبل فض التجمع قال شهود ان بوفلاسة القى خطابا حذر فيه من الطائفية التي يمكن ان تهدد الاصلاح الديمقراطي.
وقال محمود "لقد قال ان البلاد يجب الا تقسم وان الشيعة والسنة لهم نفس المطالب."