اعلنت وزارة الخارجية الفرنسية الاثنين غداة اجتماع وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه بالامين العام للجامعة العربية عمرو موسى ان الجامعة تدعم اقامة منطقة حظر جوي في ليبيا.
من جانبها أعلنت الحكومة الايطالية عن فتح قنوات للاتصال بالمجلس الوطني للثورة الليبية فيما جددت استعدادها باتاحة قواعدها العسكرية دعم فرض منطقة حظر جوي يقرره المجتمع الدولي ضد نظام القذافي بدون المشاركة بطائراتها العسكرية.
وقال وزير الخارجية فرانكو فراتيني في تصريح اذاعي الإثنين ان ايطاليا بدأت في اتصالات مع المجلس الوطني الليبي مبينا أن حكومته لديها "معرفة أفضل من غيرها فيما يتعلق بداخل ليبيا وهو ما يبرر الطلب المتكرر لتدخلنا في هذه الساعات".
واضاف فراتيني أن الحكومة الايطالية تعرف وزير العدل الليبي السابق والذي يتولى حاليا المجلس الوطني المؤقت في بنغازي وكذلك "شبكة السفراء الليبيين الذين ينخرطون حاليا في خدمة الشعب الليبي وليس النظام".
وفي سياق متصل أكد وزير الخارجية الايطالي "أنه من الصعب جدا التفكير بامكانية مشاركة طائرات ايطالية بالعمل فوق الأراضي الليبية" موضحا في الوقت ذاته أن وفاء ايطاليا داخل حلف شمال الأطلسي (ناتو) يحول دون منع استخدام القواعد العسكرية والدعم اللوجيستي حال تقرر فرض منطقة للحظر الجوي.
يذكر أن ايطاليا وليبيا ترتبطان بمعاهدة للصداقة والتعاون وقعها بيرلسكوني والقذافي في بنغازي عام 2008 تقضي التزام البلدين بعدم المشاركة أو تقديم التسهيلات بأي شكل في مهاجمة الطرف الآخر غير أن روما أعلنت قبل أيام تعليق المعاهدة على ضوء اندلاع الاحداث.