الجزائر تخشى من ضلوع القاعدة في تهريب سيارات رباعية الدفع من ليبيا

تاريخ النشر: 10 أبريل 2011 - 07:21 GMT
سيارات ليبية رباعية الدفع
سيارات ليبية رباعية الدفع

قال مصدر جزائري الأحد إن السلطات الأمنية الجزائرية تخشى من أن يكون تنظيم القاعدة يقف وراء عمليات تهريب سيارات رباعية الدفع وشاحنات من ليبيا إلى الجزائر بسبب انسحاب الجيش الليبي من الحدود لاستعمالها في عملياته في الجزائر وفي منطقة الساحل الإفريقي.

ونقلت صحيفة (الخبر) عن مصدر أمني قوله إن شبكات التهريب اغتنمت تدهور الوضع الأمني في ليبيا لتهريب العشرات من الشاحنات والسيارات رباعية الدفع، في وقت زادت مخاوف مختلف الجهات الأمنية في الجزائر من إشراف "كتيبة الصحراء" لتنظيم (القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي) على هذه العملية.

وأوضح المصدر أن شبكات التهريب ضاعفت نشاطها أكثـر في الآونة الأخيرة، بالرغم من التعزيزات الأمنية الكبيرة التي اتخذتها السلطات العسكرية الجزائرية منذ اندلاع الأزمة في ليبيا لتأمين الشريط الحدودي، حيث تتمركز حاليا قوات عسكرية ضخمة بالقرب من منطقة عين أمناس الجزائرية على الحدود مع ليبيا لتغطية الفراغ الأمني الذي تركه انسحاب قوات الأمن الليبية من الشريط الحدودي، والتضييق على شبكات التهريب.

وتعتبر منطقة وادي الحجر في الشريط الحدودي الليبي من أكبر المنافذ لتبادل وتمرير مختلف المواد المهربة، بما فيها الأسلحة، بين الدول الإفريقية.

وحسب المصدر نفسه فإن عشرات السيارات رباعية الدفع دخلت عبر هذه المنطقة ولم تعرف وجهتها، وهو ما أثار قلق السلطات الأمنية الجزائرية التي أبدت تخوفها من أن تقع هذه السيارات بين أيدي عناصر "كتيبة الصحراء" لتنظيم (القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي) واستعمالها في تنفيذ عملياتها في هذه المنطقة.

ولم يستبعد المصدر أن تكون تلك السيارات المهربة محملة بشحنة من السلاح من أجل إدخالها إلى بعض دول الجوار.

وكان الوزير الجزائري المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية عبد القادر مساهل صرح الثلاثاء الماضي أن الجزائر قلقة من أن يستحوذ تنظيم القاعدة على أسلحة ثقيلة جراء المواجهات العسكرية في ليبيا.

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن