الجزائر تسعى الى توحيد الجهود الدولية لادانة دفع الفدية للارهابيين

قال الوزير الجزائري المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والافريقية عبدالقادر مساهل هنا اليوم ان بلاده تقوم بمسعى لتوحيد جميع الطاقات والجهود الدولية لوقف عمليات دفع الفدية للتنظيمات الارهابية.
واشار مساهل في تصريح صحافي عقب احتفالية اقامتها وزارة الخارجية الجزائرية بمناسبة اليوم العالمي للسلم الى أن "95 بالمئة من عملية تمويل الارهاب تأتي من دفع الفدية لهذه التنظيمات الارهابية".
ودعا مساهل الاتحاد الأوروبي الى العمل على اصدار آلية تلزم الدول الأوروبية بالامتناع عن دفع الفدية أسوة باللائحة التي أصدرها الاتحاد الافريقي في هذا الشأن.
وحذر من أي تدخل أجنبي في منطقة الساحل تحت مبرر محاربة تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي مشيرا الى ان دول المنطقة قادرة على التعاون فيما بينها لوقف تهديدات التنظيم الارهابي وهي تهديدات حقيقية لدول المنطقة والتنمية فيها.
من جانب اخر قال مساهل ان منطقة شرق افريقيا لن تعرف الاستقرار الا اذا تم حل النزاعات القائمة فيها على غرار ما يحدث في دارفور.
واوضح ان القارة الافريقية كانت تشهد خلال التسعينات وبداية الألفية حل أكثر من 13 نزاعا بفضل جهود القادة الأفارقة والاتحاد الافريقي وجهود المعنيين بالأمر في الدول التي عرفت حراكا كبيرا على غرار الكونغو وسييراليون وليبيريا وأنغولا.
وذكر ان الحل لا يكمن في الاتفاقيات المتعلقة بالنزاعات والسلم بل لأن الأمن والاستقرار مرهون بالتنمية والاندماج الاقتصادي للقارة مشيرا الى وجود علاقة دائمة بين السلم والاستقرار والتنمية