أعاد نائب الرئيس السوداني علي عثمان طه دعوة الحزب المؤتمر الوطني «الحاكم» القوى السياسية بقبول الحوار، لبناء «سودان الشريعة الإسلامية» والوحدة الوطنية، واتهم مسؤول سوداني جنوبي ميليشيا عربية بشن هجوم في منطقة أبيي، أسفر عن مقتل خمسة أشخاص.
وأطلق طه الدعوة مجددا للقوى السياسية السودانية بقبول الحوار لبناء «سودان الشريعة الإسلامية» والوحدة الوطنية، وقال إن الحوار مطروح الآن لترتيب أوضاع السودان والدستور الجديد، ولا تراجع فيه عن الشريعة الإسلامية. وشدد طه في مخاطبته لحشد جماهيري في منطقة رهيد البردي في ولاية جنوب دارفور «غرب» أول من أمس، على أن الحكومة لا تخاف أبدا، ومن يريد محاربة الفساد يجدنا أمامه. وأضاف: «الذي يريد محاربة الظلم، فإن الإنقاذ قامت من أجل محاربة الظلم» وتابع «لا نخشى الحريات، فالثورات في دول عربية بسبب انعدام الحريات، والرئيس عمر البشير ونائبه سيظلان أمام الناس وليس خلفهم، ولن يتهربا من المسؤولية». ودعا الجماهير للتكاتف من أجل إعمار الدنيا والآخرة والتمسك بمنهج الشريعة والجهاد في سبيلها، وقال إن السودان الجديد سينطلق «ولن تهز شجرته ريح».