أصدر الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز مساء الأربعاء عفوا رئاسيا شاملا عن 35 سجينا من المتهمين في قضايا ارهابية وذلك بمناسبة عيد الفطر، حسب ما أعلن وزير العدل.
وخرج السجناء الذين استفادوا من العفو من السجن بعد الإفطار.
وقال وزير العدل عابدين ولد الخير: ازف اليكم الخبر السعيد: رئيس الجمهورية أصدر عفوا عن أشخاص صدرت بحقهم أحكام أو هم في الحبس الاحترازي لعلاقتهم بلمف الارهاب.
وأضاف وزير العدل، خلال مؤتمر صحفي، إن العفو جاء بمناسبة انتهاء شهر رمضان وتتويجا للحوار الذي أجراه علماء موريتانيون فوضتهم الحكومة مع السجناء الاسلاميين في كانون ثان/ يناير الماضي.
وأوضح أن 35 سجينا استفادوا من هذا العفو، أي حوالى 50% من الإسلاميين المفترضين المسجونين. ومن بين المفرج عنهم 15 صدرت بحقهم أحكام و20 كانوا في السجن الاحترازي.
وكانت وكالة أنباء موريتانيا قالت إن وزارة العدل سلمت لائحة المفرج عنهم للصحفيين فيما توجه وزير العدل إلى السجن المدني لحضور إطلاق سراح المشمولين في العفو الرئاسي وقد حضر عشرات من العلماء الذين شاركوا في الحوار مع السلفيين.
وجاء هذا الإجراء في وقت تختبر فيه موريتانيا عدة استراتيجيات للتصدي لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي والذي كثف خلال السنوات الماضية من هجماته على الاراضي الموريتانية وفي الساحل.