قالت تقارير اعلامية سورية نقلا عن مصادر امنية ان السلطات ضبطت سبع زوارق محملة بالأسلحة في مناطق مهجورة من الساحل السوري فيما كان اثنين من قتلى اللاذقية الـ 12 من عناصر العصابات.
ونقل موقع دي برس الالكتروني السورية عن أهالي الشهداء والجرحى في اللاذقية "أن ما قامت به مجموعات مسلحة من اعتداءات على الأهالي وعناصر الأمن وبث الفوضى والذعر وترويع المواطنين يؤكد أن الهدف من وراء ذلك استهداف سورية ووحدتها الوطنية والنيل من أمنها واستقرارها وإحداث الفوضى والفتنة بين أبنائها ونسيجها الاجتماعي الواحد"
ونقل المصدر عن شهود عيان إلى أن أهالي المدينة ألقوا القبض على ثلاث عصابات مسلحة بحي "الشيخ ياسين"، وسلموهم لسلطات الأمن المختصة، وأكد الشهود أن الأهالي شكلوا لجان لتفتيش السيارات المشكوك في أمرها، وجاء ذلك بعد توزيع بعض السيارات لمواد غذائية سامة إلى الأهالي.
وطوقت قوات الأمن حي "الأوقاف" للإمساك بالعصابات المسلحة، وألقت القبض على عشرة مسلحين بينهم ثلاثة أردنيين، كما أوقف رجال الأمن سيارة "فان" لونها زيتي كانت تطلق النار على المواطنين في الشارع، أما في منطقة الكورنيش فأطلق المسلحين النار على نقابة المهندسين وأثاروا الرعب في المكان، وأطلقت سيارة عمومي من نوع "شيري " النار على المارة بحي الزين في اللاذقية. كما تعرضت قرية كرسانة لهجوم مسلح من قبل 4 سيارات وتم القاء القبض على سيارة منهم، وتعرضت قرية سنجوان لهجوم من قبل مجهولين أيضاً حسب المصدر السوري
في سياق متصل، أكدت مصادر إعلامية أن قوى الأمن السورية ألقت القبض على سبع زوارق محملة بالأسلحة في مناطق مهجورة من الساحل السوري.
اعتقالات
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره في لندن في بيان الأحد إن السلطات السورية اعتقلت عشرات المعارضين خلال تظاهرات الجمعة في سوريا.
وجاء في البيان "علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الأجهزة الأمنية السورية اعتقلت خلال التظاهرات" التي جرت الجمعة "عشرات الشبان في مناطق مختلفة من سوريا وتمكن المرصد من الحصول على أسماء بعضهم". وعدد البيان أسماء 41 شخصا قال المرصد إنهم اعتقلوا في دمشق وحمص ودير الزور ومدن أخرى.
وأضاف البيان "اعتقلت الأجهزة الأمنية بدمشق" الأحد "ضحى حسن وزاهر علمين".
وتحدثت منظمة العفو الدولية من جهتها عن لائحة من 93 شخصا اعتقلوا خلال مارس/ آذار بسبب أنشطتهم على الانترنت في دمشق وحلب وبانياس ودرعا وحمص وحماه ومدن أخرى.
الإفراج عن 17 ناشطا
وأفرج القضاء السوري الأحد عن 17 ناشطا اعتقلوا في 16 مارس/ آذار خلال تظاهرة تدعو إلى الإفراج عن السجناء السياسيين كما أعلن محام.
وقال المحامي ميشال شماس لوكالة الصحافة الفرنسية إن "القاضي قرر الإفراج عن 17 معتقلا كانوا أوقفوا في دمشق" خلال الاعتصام أمام وزارة الداخلية الداعي إلى الإفراج عن المعتقلين السياسيين. والأربعاء الماضي تم الإفراج عن ست نساء شاركن في هذا الاعتصام. وأضاف المحامي أنه لا يزال هناك تسعة أشخاص قيد التوقيف بينهم الناشطتان في مجال حقوق الإنسان سهير الاتاسي وناهد بدوية.
وقد أوقف 32 شخصا في 16 مارس/ آذار ووجهت إليهم في اليوم التالي اتهامات "النيل من هيبة الدولة وتعكير صفو العلاقة بين عناصر الأمة".