اعلن متحدث باسم المقاومين الليبيين ان المقاومين سيطروا على بلدة سرت مسقط رأس الزعيم الليبي معمر القذافي يوم الاثنين.
ولم يتسن الحصول بشكل فوري على تأكيد مستقل لهذا الاعلان وفق ما اوردت وكالة انباء رويترز
وقال شمس الدين عبد مولاه المتحدث باسم المقاومين انه تأكد سقوط سرت في يد المؤيدين للديمقراطية. واضاف ان المقاومين لم يواجهوا مقاومة كبيرة من قوات القذافي. واطلقت النار ابتهاجا بهذه المناسبة ودوت ابواق السيارات في معقل المعارضة الشرقي في بنغازي مع انتشار انباء بيان المقاومين بشأن سرت . وتقدم جيش المقاومين غربا لاستعادة سلسلة من البلدات من قوات القذافي التي تعرضت للقصف من غارات جوية غربية. وبسرعة قلب المقاومون الذين عززتهم الغارات الجوية الغربية خسائرهم العسكرية على مدى خمسة أسابيع واستعادوا السيطرة على كل المرافئ النفطية الرئيسية في النصف الشرقي من ليبيا حتى مناطق بعيدة مثل بلدة بن جواد. وسمع مراسل لرويترز في سرت مسقط رأس القذافي وهي قاعدة عسكرية مهمة صوت اربعة انفجارات الليلة الماضية. ولم يتضح مااذا كانت هذه الانفجارات في البلدة او في اطرافها. وشاهد المراسل ايضا قافلة من 20 مركبة عسكرية من بينها مركبات تعلوها مدافع مضادة للطائرات تغادر سرت في اتجاه الغرب نحو طرابلس الى جانب عشرات من السيارات المدنية التي تقل عائلات وتحمل اغراضا شخصية. ويشير تقدم قوة المقاومين المتطوعين ذات التسليح الضعيف وغير المنسقة الى ان الغارات الغربية بموجب منطقة حظر طيران تغير اليات ساحة القتال بشكل مثير في الشرق على الاقل
طرابلس: الناتو يجوع الليبيين
واتهمت الحكومة الليبية "الناتو" بمحاولة "تركيع" ليبيا وتجويع وشعبها تزامناً مع موافقة الحلف الأطلسي على تولي قيادة العمليات الدولية الرامية لشل القدرات العسكرية لكتائب الزعيم الليبي، معمر القذافي، وحماية المدنيين، في وقت توالت فيه الانتصارات الميدانية لـ"الثوار.
وقال موسى إبراهيم، المتحدث باسم الحكومة الليبية إن "الناتو" يسعى "لإضعاف عزيمتنا ولا يحاول حماية المدنيين" متهماً قوات التحالف الدولي باستهداف الكتائب الموالية للقذافي دون "الثوار." واتهم إبراهيم حلف الأطلسي "بتجويع الشعب لإجبار ليبيا على الركوع طلباً للرحمة." وأردف بالقول: "المتمردون يتقدمون وما من أحد يستوقفهم أو يسألهم: ماذا تفعلون ولماذا تتخذون مواقع هجومية وتعتدون على الجيش والمدن الليبية."
القذافي في طرابلس
بث التلفزيون الليبي يوم الاحد ما وصفه بانه بث حي للزعيم الليبي معمر القذافي في سيارة في مجمعه بطرابلس حيث كان المئات من انصاره يلوحون بالاعلام الخضراء ويرددون شعارات. لم تتسن رؤية القذافي في السيارة البيضاء ولكن التلفزيون قال ان الزعيم الليبي كان بداخلها. واظهر هذا البث القصير حراسا شخصيين يبعدون الناس من الاقتراب من السيارة. ولم يظهر القذافي في التلفزيون منذ ان القى كلمة يوم الثلاثاء.
وتقدم المقاومون الليبيون غربا يوم الاحد لاستعادة سلسلة من البلدات من قوات القذافي بعد انسحابها منها تحت ضغط الهجمات الجوية الغربية