قالت جماعات معارضة جزائرية يوم الاحد انها ستتبع الاحتجاج الذي أقيم يوم السبت بالدعوة الى تنظيم مظاهرة في العاصمة كل يوم سبت حتى يتم تغيير الحكومة.
وتحدى عدة مئات من المحتجين الذين استلهموا الثورتين اللتين اطاحتا برئيسي مصر وتونس حظرا فرضته الشرطة على الاحتجاجات في الجزائر العاصمة يوم السبت. لكن الالاف من افراد شرطة مكافحة الشغب عرقلوا مسيرة كان مقررا ان تجوب شوارع المدينة.
وقرر الائتلاف المنظم للمسيرة في اجتماع تكرار المسيرات في ايام السبت من كل اسبوع بهدف جذب المزيد من المؤيدين لقضيتهم. ويضم الائتلاف مجموعات من المجتمع المدني وبعض النقابات العمالية وحزبا معارضا.
وقال محسن بلعباس المتحدث باسم حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية المعارض الذي ساهم في تنظيم احتجاج السبت "سنواصل المسيرات حتى يتخلي النظام عن السلطة. سنواصل الضغط كل يوم سبت."
ودارت صدامات بين الشرطة الجزائرية ومتظاهرين السبت في وسط العاصمة اثر تمكن حوالى 500 شخص من التجمع في ساحة الوئام المدني للمشاركة في تظاهرة محظورة تطالب بتغيير النظام.
واندلعت المواجهات في ساحة الوئام المدني وان الشرطة اعتقلت شخصين على الاقل احدهما النائب في المجلس الشعبي الوطني (البرلمان) عن حزب التجمع من اجل الثقافة والديموقراطية عثمان معزوز.
واكد رئيس الحزب سعيد سعدي اعتقال النائب معزوز، مضيفا ان "الرئيس الشرفي للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان المحامي علي يحيى عبد النور (90 سنة) تعرض لسوء المعاملة من طرف الشرطة".
وانتشر ثلاثون الف شرطي بالزيين الرسمي والمدني معززين بمئات المدرعات السبت في وسط العاصمة لمنع المسيرة السلمية التي دعت اليها التنسيقية الوطنية للتغيير والديموقراطية .