قالت صحيفة "الحياة" اللندنية إن اليمن ألقى القبض على نحو 50 أجنبيا في الأشهر الأخيرة متهمين بأن لهم صلات بتنظيم القاعدة فيما صعد من مراقبته لمعاهد تدريس اللغة العربية.
وذكرت الصحيفة أن المحتجزين من بينهم مواطنون اميركيون وبريطانيون وفرنسيون وماليزيون وأنهم تم إلقاء القبض عليهم بعد محاولة فاشلة لتفجير طائرة متجهة الى الولايات المتحدة في كانون الأول (ديسمبر). وكان المشتبه به النيجيري في القضية قد درس اللغة العربية في صنعاء.
وقالت الصحيفة التي نسبت الخبر لمصادر أمنية يمنية إن أحد المعتقلين فرنسي في الرابعة والعشرين من عمره سافر الى اليمن من مصر في تشرين الأول (اكتوبر) لدراسة اللغة العربية على الرغم من إتقانه الشديد للغة.
وأحجم مسؤولون يمنيون بارزون عن التعقيب على التقرير. كان مسؤول يمني قال الأحد إن السلطات ألقت القبض على العديد من الطلاب الأميركيين والفرنسيين لأسباب أمنية لكنه لم يشر الى مزيد من الاعتقالات.
وقال المسؤول اليمني إن الغربيين المحتجزين ألقي القبض عليهم بتوصية من حكوماتهم لكنه أحجم عن الكشف عن مزيد من التفاصيل.
وصرح مصدر قريب من الحكومة من اليمنية بأن من المعتقد أن مواطنين أميركيين اثنين ومواطنا فرنسيا محتجزون لكن المسؤول الحكومي لم يستطع تأكيد هذا. ولم يعقب مسؤولون بالسفارتين الأميركية والفرنسية في صنعاء على الفور.
وأفادت تقارير بأن امرأة استرالية اعتنقت الإسلام وانتقلت الى اليمن اعتقلت في صنعاء وقال محاميها إنه تم إلقاء القبض عليها للاشتباه في صلاتها بمتشددين إسلاميين.
وعرف المحامي عبد الرحمن بارمان موكلته باسم شيلو جيدنز وقال انها اعتقلت لصلتها بمواطنة من بنغلادش احتجزت في ايار (مايو) للاشتباه في صلتها باسلاميين متشددين.
وقالت وزارة الشؤون الخارجية والتجارة الاسترالية دون ان تذكر اسم المرأة انها اعتقلت يوم 16 ايار/مايو عقب وضعها يومين رهن الاقامة الجبرية في منزلها مع طفليها وهما في الخامسة والسابعة من العمر.
