اليمن يعزز قواته جنوبا بعد محاولة اغتيال حاكم شبوة

تاريخ النشر: 01 أكتوبر 2010 - 03:58 GMT
تعزيزات امنية
تعزيزات امنية

لقي جندي يمني مصرعه وأصيب تسعة آخرون الأربعاء، عندما تعرض حاكم إحدى المحافظات الجنوبية لهجوم شنه مسلحون، يشتبه بأنهم مرتبطون بتنظيم القاعدة، وفقاً لمصادر يمنية، التي أفادت أن الحاكم وقائد الجيش في تلك المنطقة لم يصابا بأذى جراء الكمين المسلح.

وأوضحت المصادر أن الهجوم وقع في محافظة شبوة، جنوبي اليمن، والتي تعد من بين معاقل تنظيم القاعدة القوية، مشيرة إلى أن قوات الأمن اليمنية تستعد لشن هجوم ثان في محافظة شبوة "قريباً جداً"، رغم أنها لم تحدد بعد ما إذا كان التنظيم وراء الكمين الذي استهدف حاكم المحافظة، علي الأحمدي.

ويأتي الهجوم بعد أسبوع على قيام الجيش اليمني بهجوم ضد المتشددين في "الحوطة."

وكانت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" قد نقلت خبراً مفاده أنه خلال الهجوم الذي استهدف عناصر القاعدة، عثر المحققون على وثائق تصف المؤامرات التي أعد لها زعماء القاعدة في الحوطة.

ونقل موقع "26 سبتمبر" اليمني عن الأجهزة الأمنية قولها إن الحملة الأمنية المشتركة الموجودة بمدينة الحوطه وفي إطار عمليات تمشيط وتفتيش "ضبطت بداخل أحد المنازل عدداً من أقراص الـ"سي دي" عن صناعة الموت"، مضيفاً أنه عثر كذلك على أشرطة فيديو لقيادات تنظيم القاعدة تتحدث عن الموضوع نفسه.

كذلك عثرت على "بدلات عسكريه للقوات الخاصة والجيش والأمن والحرس وكذا لوحة سيارة صادره من محافظة حضرموت وحقائب ذخيرة فارغة ومذكرة تحتوي على أرقام وعناوين إلى جانب شرائح اتصالات." 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن