قالت مصادر أمنية في الصومال، الخميس، إن مهاجمين انتحاريين كانوا يقودون سيارتين مدنيتين محملتين بالمتفجرات، صدموهما ببوابة مطار مقديشو الدولي، ما أسفر عن مقتل اثنين من قوات حفظ السلام الأفريقية وجرح 3 آخرين.
وقال متحدث باسم قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي إن المهاجمين كانوا أربعة، وكان كل اثنين منهم يستقلون سيارة.
ويوم الثلاثاء، قال تقرير أممي إن نحو 230 صومالياً لقوا مصرعهم في العاصمة مقديشو خلال اشتباكات في الأسبوعين الماضيين بين القوات الحكومية الانتقالية وعناصر حركة الشباب المجاهدين.
وقال وكالة الإغاثة الدولية إن ما لا يقل عن 400 شخص أصيبوا بجروح، وأن المعارك بين الجانبين تسببت بتشريد 23 ألف صومالي، ليرتفع عدد الفارين من المعارك من مقديشو وحدها إلى أكثر من 200 ألف مواطن.
وقبل أكثر من أسبوع، لقي أربعة جنود أوغنديين ضمن قوات السلام التابعة للاتحاد الأفريقي مصرعهم، وجرح ثمانية آخرون، بعد سقوط قذيفة هاون قرب القصر الرئاسي في مقديشو.
وأبلغ الميجر باريغي باهوكو، المتحدث باسم بعثة الاتحاد الأفريقي إلى الصومال شبكة الـ CNN بأن "مقديشو الآن مضطربة، وللأسف سقطت قذيفة هاون قرب مكان كان فيه جنودنا."
ولفت باهوكو إلى أن حركة الشباب "تجند الفتيان الصغار بالقوة، من أمكان متفرقة من الصومال، تخضع لسيطرتهم،" قائلا إن "الحركة فقدت عشرات المقاتلين في الاشتباكات الدائرة في البلاد."
