باريس وواشنطن تدعوان الثوار للحذر والوحدة اثر اغتيال تونس

تاريخ النشر: 29 يوليو 2011 - 07:58 GMT
جانب من جنازة عبد الفتاح يونس
جانب من جنازة عبد الفتاح يونس

دعت فرنسا الجمعة الى الحذر والابتعاد عن التكهنات فيما يتعلق باغتيال القائد العسكري لقوات الثوار في بنغازي اللواء عبد الفتاح يونس، حيث تنتشر شائعات مختلفة حول الامر.
واعلن المتحدث بلسان وزارة الخارجية الفرنسية، برنار فاليرو خلال مؤتمره الصحافي اليومي: "نحن بانتظار نتيجة التحقيق، وليس التكهنات. ينبغي الحذر في التحليل، اذ لا تتوافر لدينا معلومات اخرى".
وكان المجلس الوطني الانتقالي اعلن مساء الخميس ان يونس قتل على ايدي مجموعة مسلحة بعد ان كان استدعي للرد على اسئلة تتعلق بمجريات العمليات العسكرية.
ومن جانبها، قالت وزارة الخارجية الامريكية يوم الجمعة ان مقتل يونس يمثل تحديا للمعارضة التي يتعين عليها ان تركز الان على تعزيز الوحدة داخل صفوفها.
وقال مارك تونر المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية ان الولايات المتحدة تبحث في مقتل عبد الفتاح يونس يوم الخميس في بنغازي ولم تصدر أي حكم بشأن من قد يكون مسؤولا عن الهجوم.
لكن تونر قال ان الاغتيال الذي يمثل ضربة لقوات يدعمها الغرب تقاتل للاطاحة بمعمر القذافي يسلط الضوء على التحديات التي تواجه المجلس الوطني الانتقالي في سعيه لقيادة تحول ديمقراطي في نهاية المطاف في ليبيا.
وقال تونر للصحفيين "المهم هو ان يعملوا بجد وشفافية لضمان وحدة المعارضة الليبية."