بريطانيا حذرت ليبيا من الاحتفال بذكرى إطلاق سراح المقرحي

تاريخ النشر: 20 أغسطس 2010 - 08:49 GMT
عبد الباسط المقرحي/أرشيف
عبد الباسط المقرحي/أرشيف

حذرت وزارة الخارجية البريطانية ليبيا من الاحتفال بذكرى مرور عام على اطلاق سراح عبد الباسط المقرحي المحكوم في قضية اعتداء لوكربي، مؤكدة ان اي خطوة من هذا النوع ستكون "تافهة وتعكس موقفا عدائيا وعدم اكتراث بمشاعر الناس".

وقالت ناطقة باسم الخارجية البريطانية في لندن "في هذه الذكرى بالذات ما زلنا نتفهم الالم الذي سببه إطلاق سراح المقرحي للضحايا في بريطانيا والولايات المتحدة".

وذكرت بان المقرحي "ادين بأسوأ عمل إرهابي في تاريخ بريطانيا"، مؤكدا ان "اي احتفال بذكرى الإفراج عن المقرحي سيكون تافها ويعكس موقفا عدائيا وعدم اكتراث بمشاعر الناس".

واكدت الناطقة البريطانية "ابلغنا الحكومة الليبية بموقفنا بشكل واضح".

وكان حكم على المقرحي (58 عاما) بالسجن مدى الحياة في قضية تفجير طائرة بوينغ مدنية تابعة لشركة "بان ام" الأميركية فوق مدينة لوكربي الاسكتلندية في 1988 ما ادى الى مقتل 270 شخصا.

وأفرجت الحكومة الاسكتلندية في آب  / اغسطس 2009 عن المقرحي المصاب بسرطان البروستات بعدما قال أطباؤه ان المرض في مراحل متقدمة ولم يبق امامه سوى ثلاثة اشهر للعيش.

لكنه لا يزال على قيد الحياة بعد مرور عام على اطلاق سراحه مما يثير جدلا في بريطانيا والولايات المتحدة التي جاء منها معظم ضحايا الاعتداء.

وتتكتم ليبيا على الوضع الصحي للمقرحي الذي كان آخر ظهور علني له في ايلول / سبتمبر 2009.

ونشر التقرير الطبي الوحيد عنه في كانون الاول / ديسمبر 2009.