فيما ينتظر أن يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة خاصة، خلف الأبواب الموصدة، الاثنين بناء على طلب ليبيا، التقى الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بالأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، الاثنين وناقشا خلال اللقاء التطورات الجارية في العالم العربي.
وتركزت المحادثات بين الجانبين على أحداث ليبيا، وقال كي مون إن من الضروري الآن للمجتمع الدولي أن يواصل تقديم الدعم بلغة واحدة حيال تطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي، مشيراً إلى أن أرواح الآلاف مازالت عرضة للخطر.
وفي الأثناء، رغم أن الإمارات العربية المتحدة أبدت استعدادها لنشر قوات لها تنفيذا لقرار الحظر الجوي المفروض على ليبيا،إلا أنها لم تقم بأي عمل حيال ذلك، في حين أن قطر أرسلت بالفعل أربع طائرات مقاتلة وطائرات تحمل معدات مختلفة مثل اسطوانات غاز ومولدات كهرباء، وغيرها.
ويقوم المسؤول الأممي بزيارة تستغرق يومين إلى مصر ومن ثم يتوجه إلى تونس في إطار جولة له تشمل عدة دول، وتتركز على الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتحديدا ليبيا.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة قد وصل إلى مصر قادما من فرنسا، حيث شارك في مؤتمر ضم ممثلين عن الاتحاد الأوروبي، والدول العربية والأفريقية ووزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون لبحث الأوضاع في ليبيا وتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1973 الخاص بفرض الحظر الجوي على ليبيا ووقف العنف ضد المدنيين.
وكانت مجموعة مؤيدة للزعيم الليبي، معمر القذافي، قد اعترضت الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، لدى مغادرته مقر جامعة الدول العربية في القاهرة، الاثنين، بعد لقائه عمرو موسى، الأمين العام للجامعة.