جدد جامع الازهر في بيان له الخميس تنديده باعتزام كنيسة يديرها متعصبون مسيحيون في الولايات المتحدة حرق مصاحف السبت لمناسبة ذكرى 11 ايلول (سبتمبر)، محذرا من حدوث "كارثة على العلاقات الانسانية".
وشدد الازهر اعلى مؤسسة للاسلام السني في العالم، في بيانه الذي اوردته وكالة "انباء الشرق الاوسط" المصرية "على ان المسلمين لن يقبلوا اي اساءة للمصحف الشريف".
وحذر البيان "من العواقب الخطيرة لهذا العمل والذي سيشكل كارثة على العلاقات الانسانية والتعايش والسلام بين البشر وسيثير مشاعر غاضبة في العالم الاسلامي".
واعتبر الازهر ان "هذه الدعوة تصدر عن تعصب مقيت وجهل بالاسلام وقيمه بل انها دعوة للحض على الكراهية وازدراء الاديان ورفض الاخر ومحاولة مشبوهة للاساءة للمسلمين في اعز مقدساتهم" بهدف "اثارة الكراهية والتفرقة العنصرية والتمييز بين الاميركيين من مسلمين وغير مسلمين".