اعلن حلف شمال الاطلسي انه شن "عدة" غارات استهدفت مراكز قيادة لقوات معمر القذافي بما في ذلك في طرابلس ليل الاثنين الثلاثاء.
وسقطت قذيفتا هاون للقوات الموالية للعقيد القذافي بعد ظهر الاثنين على الجانب التونسي من الحدود مع ليبيا في منطقة دهيبة في جنوب تونس، كما افاد شهود ردا على اسئلة وكالة فرانس برس ومصادر عسكرية.
من جانبها قالت روسيا الثلاثاء إن المحاولات الغربية للاطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي تنتهك قرار الأمم المتحدة بشأن ليبيا الذي يفوض فقط باستخدام القوة لحماية المدنيين.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أثناء زيارة لبلغراد "لم يهدف مجلس الأمن أبدا للاطاحة بالنظام الليبي. كل هؤلاء الذين يستخدمون حاليا قرار الأمم المتحدة لهذا الغرض ينتهكون تفويض الأمم المتحدة".
من جهة ثانية قالت بريطانيا الثلاثاء انها سترسل ضباطا عسكريين مخضرمين لتعزيز فريقها الدبلوماسي في مدينة بنغازي بشرق ليبيا.
وذكرت وزارة الخارجية في بيان "هؤلاء الاشخاص سيمكنون بريطانيا من البناء على العمل الذي بدأ بالفعل لدعم وتقديم المشورة للمجلس الوطني الانتقالي الليبي المعارض بشأن كيفية حماية المدنيين.
"وسيقدمون على الاخص النصح للمجلس بشأن كيفية تحسين الهياكل التنظيمية العسكرية وسبل الاتصال والامداد والتموين بما في ذلك أفضل السبل لتوزيع المساعدات الانسانية والطبية."
وقالت بريطانيا ان الفريق العسكري لن يدرب أو يسلح المعارضين الليبيين الذين يقاتلون قوات الزعيم الليبي معمر القذافي
ومن المقرر أن تبحر فرقاطة رومانية من ميناء كونستانتا في البحر الأسود للانضمام لقوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) البحرية التي ترابط قبالة شواطئ ليبيا.
وذكرت وكالة "ميديا فاكس" للأنباء إن الفرقاطة "ذا ريحيلي فيرديناند" وعلي متنها طاقم مؤلف من 250 شخصا وأثنان من الضباط سوف تغادر ميناء كونستانتا الجمعة المقبلة. ومن المقرر أن تقوم بدوريات في البحر المتوسط قبالة ساحل ليبيا والمساعدة في اعتراض السفن التي يشتبه في أنها تهرب أسلحة لنظام الزعيم الليبي معمر القذافى.
ويشار إلي أن رومانيا الدولة الشيوعية السابقة انضمت لـ"ناتو" عام 2004. وستتكلف عملية إرسال الفرقاطة 4.5 مليون يورو (6.3 مليون دولار).