قالت صحيفة مصرية ان المعارض المصري البارز سعد الدين إبراهيم وقع، الأحد، على بيان لدعم نجل الرئيس المصري جمال مبارك للترشح لرئاسة الجمهورية في انتخابات عام 2011.
ونقلت صحيفة "المصري اليوم" في موقعها على الانترنت عن إبراهيم قوله إنه وقع على بيان "الائتلاف الشعبي لدعم ترشيح جمال مبارك لأنه مع حق كل مصري الترشح لرئاسة الجمهورية وفقا لانتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف دولي ومحلي".
وأضاف إبراهيم، والذي يترأس أيضا مركز "ابن خلدون" للدراسات الانمائية، أنه في حال انتخاب "جمال مبارك رئيسا للجمهورية في انتخابات نزيهة وحرة لن يكون هذا توريثا".
ويعتبر إبراهيم من أوائل المثقفين المصريين الذين حذروا من ظاهرة توريث الحكم لأبناء الرؤساء في الجمهوريات العربية في سلسلة مقالات كتبها في العام 2000 بالتزامن مع صعود نجم جمال مبارك في الحياة السياسية المصرية.
ونقلت الصحيفة عن مجدي الكردي منسق حملة جمال مبارك قوله "إنه طلب لقاء إبراهيم للتعرف على كافة ممثلي القوى الوطنية المختلفة، وتبادل وجهات النظر، والبحث عن مصير واحد تتفق عليه كافة القوى الوطنية، ويمثلها كمرشح واحد لرئاسة مصر في الفترة المقبلة".
وأوضح أن اللقاء المقبل سيكون مع الدكتور محمد بديع مرشد جماعة 'الإخوان المسلمين" عقب عيد الفطر.
وأسس الكردي منذ اسابيع حملة لجمع التوقيعات لدعم ترشيح جمال مبارك والذي يشغل منصب الامين العام المساعد للحزب الوطني الديمقراطي الحاكم لرئاسة مصر في انتخابات العام المقبل.
ويعتقد على نطاق واسع أن جمال مبارك (46 عاما) أبرز المرشحين لخلافة والده الرئيس حسني مبارك الذي يدخل في مايو / أيار المقبل عامه الثالث والثمانين.
وكان إبراهيم وهو ناشط وأستاذ جامعي قد غادر الى الولايات المتحدة التي يحمل جنسيتها إضافة الى الجنسية المصرية بعد إطلاق سراحه في العام 2003 اثر قضائه ثلاثة اعوام بالسجن بتهمة تشويه سمعة مصر وهي التهمة التي برأته منها محكمة النقض.
وعاد إبراهيم إلى مصر بداية الشهر الحالي في توقيت أثار تساؤلات عديدة خاصة وانه لا يزال يواجه إمكانية حبسه بسبب قضايا عدة مرفوعة ضده تتهمه بالإساءة إلى سمعة مصر.