صرح وزير خارجية إيران على أكبر صالحي ان بعض القوى تسعى إلى تأزيم العلاقات مع السعودية، في اطار حديثه عن عدم وجود مشاكل معينة في العلاقات بين البلدين.
وردا على سؤال لمراسل وكالة أنباء فارس الإيرانية قال وزير الخارجية إن بعض الدول منها أمريكا تستخدم ملف حقوق الإنسان لممارسة الضغوط على إيران لكن هذا السلوك لن يؤدي إلى نتيجة لان حقوق الإنسان في إيران افضل بكثير من بعض دول العالم إذا تم تحري الدقة.
جاء تصريح صالحي في مؤتمر صحفي مع وزير خارجية بنين تعليقا على ما تردد حول طلب المقرر الخاص بلجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة احمد شهيد للقيام بزيارة إلى إيران.
ودون الخوض في الموافقة على الزيارة، اكد صالحي استمرار التعاون والتنسيق مع المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة.
وقال صالحي ردا على سؤال اخر لمراسل فارس حول تصريحات مسؤول سعودي بارز بان الجزر "الإيرانية" الثلاث (طنب الصغرى وطنب الكبرى وأبو موسى) تعتبر جزءا من الأراضي الاماراتية وان برنامج ايران النووي مثير للقلق، إنه "ليس من شأننا الرد على ما ينشر في الصحف".
ووصف وزير الخارجية ايران والسعودية بانهما من الدول المهمة في المنطقة لكن هناك من يسعى إلى إفساد العلاقات بينهما وأضاف انه لا توجد مشاكل في علاقات البلدين وكل سوء تفاهم قابل للحل.
وفيما يتعلق بسؤال عن اطلاق سراح الأمريكيين المسجونين في إيران أعرب صالحي عن أمله ان تتم المحاكمة بشكل يمكن ان يؤدي إلى اطلاق سراحهما.