صالح يتمسك بالرئاسة ووزير الدفاع يسانده والمزيد من الانشقاقات

تاريخ النشر: 21 مارس 2011 - 04:47 GMT
صالح يتمسك بالرئاسة
صالح يتمسك بالرئاسة

قال وزير الخارجية الفرنسي ألان جوبيه يوم الاثنين ان استقاله الرئيس اليمني أصبحت أمرا حتميا الان مع تصاعد الاضطرابات هناك وموجة انشقاقات واستقالات بين ضباط الجيش والدبلوماسيين.

وقال جوبيه في مؤتمر صحفي في بروكسل "نقول هذا لليمن حيث تسوء الاوضاع. نرى اليوم أن رحيل الرئيس (علي عبد الله) صالح بات أمرا لا مناص منه

وذكر تلفزيون العربية ان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح قال يوم الاثنين انه "صامد" وان اغلبية اليمنيين تؤيده.

ولم يتضح اين ادلى صالح بتصريحاته التي جاءت في الوقت الذي أعلن فيه عدد من كبار قادة الجيش والسفراء وبعض القبائل يوم الاثنين تأييدهم للمحتجين المناهضين للحكومة في ضربة كبيرة لحكمه المستمر منذ 32 عاما.

 ياتي ذلك فيما أفاد بيان بأن وزير الدفاع اليمني قال يوم الاثنين ان الجيش يساند الرئيس علي عبد الله صالح وسيدافع عنه ضد أي "انقلاب على الديمقراطية".

وقال البيان الذي حصلت رويترز على نسخة منه ان القوات المسلحة ستظل مخلصة لقسمها أمام الله والشعب والقيادة السياسية في ظل الرئيس علي عبد الله صالح.

واضاف انها لن تسمح تحت اي ظرف من الظروف بأي محاولة للانقلاب على الديمقراطية والشرعية الدستورية او انتهاك امن الوطن والمواطنين.

وعرض التلفزيون لقطات لاعضاء عينوا اخيرا في مجلس الشورى يؤدون اليمين امام الرئيس صالح. وفيما يحتشد العشرات من عناصر قوى الأمن والضباط مقابل جامعة صنعاء بانتظار إعلان استقالاتهم، تتواتر الاستقالات من أعضاء الحزب الحاكم والمناصب السياسية والحكومية، وتعلن انضمامها للثورة السلمية، بالإضافة إلى إعلان العديد من قيادات القوات المسلحة اليمنية تأييدها للثورة، فيما لم يبد الرئيس اليمني على عبدالله صالح أي مؤشر على نيته التنحي أو الاستقالة من منصبه.

فقد أعلن قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية، على محسن الأحمر، تأييده وضباط وأفراد قواته لثورة الشباب السلمية في اليمن، ودعمهم للمطالب الداعية لإسقاط نظام الرئيس صالح.

وقال علي محسن الأحمر المقرب من الرئيس صالح، إن قواته "ستؤدي واجباتها غير منقوصة في حفظ وحماية العاصمة اليمنية صنعاء وأي منطقة تتواجد فيها إلى جانب القوات المسلحة اليمنية."

وأضاف: "اليمن اليوم تحت أزمة شاملة خطيرة اتسع نطاقها واستحكمت حلقاتها مهددة الكيان السياسي والاجتماعي وحاضر ومستقبل أبنائها وبناتها وكل مكتسبات الشعب."

ومن بين من تقدموا باستقالاتهم من قادة الجيش، قائد الدفاع الجوي في الفرقة الأولى الجنرال صادق علي سرحان، والجنرال حميد القشيبي، قائد فرقة المدرعات 310 في عمران، وقائد اللواء 121، ناصر الجهوري.

ومن الدبلوماسيين، أعلن القنصل العام في السفارة اليمنية في واشنطن، محسن راجح  استقالته وانضمامه للثورة السلمية، وكذلك السفير اليمني في اليابان، مروزان نعمان، والسفير عبدالوهاب تواف، المبعوث لدى سوريا، والسفير عبدالرحمن الحمدي، المبعوث لدى التشيك، والملحق العسكري في موسكو، محمد صالح الخليل.

كما أعلن السفراء اليمنيون في باكستان، عبده علي عبدالرحمن، وفي قطر، عبدالملك سعيد، وفي سلطنة عمان، عبدالرحمن خميس، وفي إسبانيا، مصطفى أحمد نعمان، والقنصل اليمني العام في دبي، محمد صالح القطيش، والقنصل اليمني العام بجدة في السعودية، علي محمدالعياشي، تأييدهم للثورة السلمية في اليمن.

وانضم إليهم كذلك سفراء اليمن لدى الصين والسعودية والكويت والجزائر.