طهران تريد معلومات من واشنطن حول العالم الايراني "المختطف"

تاريخ النشر: 08 يونيو 2010 - 10:13 GMT
الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد يتفقد احد المحطات النووية
الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد يتفقد احد المحطات النووية

اعلنت ايران الثلاثاء انها ترغب في استخدام "قنوات شرعية" في قضية شهرام اميري والحصول من الولايات المتحدة عن معلومات حول هذا العالم النووي الايراني الذي خطفته بحسب طهران اجهزة الاستخبارات الاميركية.

وجاء هذا الاعلان غداة بث التلفزيون الايراني فيديو ظهر فيه رجل عرف عن نفسه باسم اميري ويقول فيه ان اجهزة الاستخبارات الاميركية خطفته وانه معتقل حاليا قرب تاكسون (اريزونا، غرب الولايات المتحدة).

وقال الناطق باسم الخارجية الايرانية رامين مهمنبارست في تصريح صحافي في طهران "ان هذا الفيلم يظهر ان هذا المواطن الايراني خطف من قبل اجهزة استخبارات اميركية وسعودية". واضاف "انه عمل غير انساني ينتهك القوانين الدولية وسنستخدم قنوات شرعية لمتابعة القضية" بدون تحديد طبيعتها.

وفي ظل عدم وجود علاقات دبلوماسية بين واشنطن وطهران، تتولى باكستان رعاية المصالح الايرانية في الولايات المتحدة، وسويسرا رعاية مصالح واشنطن في طهران.

وفقد اثر شهرام اميري في حزيران/يونيو 2009 لدى وصوله الى السعودية لاداء عمرة.

ويقول المسؤولون الايرانيون انه خطف من قبل الولايات المتحدة بمساعدة اجهزة استخبارات سعودية. ويطالبون بالافراج عنه وعن عشرة ايرانيين اخرين "معتقلين بشكل غير شرعي" لدى الولايات المتحدة بحسب قولهم.

ولم ترد واشنطن ابدا بشكل رسمي على الاتهامات المتعلقة باميري. وفي نهاية اذار/مارس اوردت محطة "اي بي سي" الاميركية ان العالم الايراني فر ويتعاون مع وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية "سي آي ايه".

وفي ايار/مايو ربط وزير الاستخبارات الايراني بوضوح مصير الايرانيين ال11 بمصير ثلاثة اميركيين احتجزوا في تموز/يوليو 2009 في ايران على الحدود مع العراق بعد دخولهم البلاد بشكل غير شرعي اثناء وجودهم في كردستان العراق.

لكن مهمنبارست قال ان حالة الاميركيين الثلاثة ليست مشابهة لحالة الايراني وانه "ليس هناك اي خطة لحصول مبادلة" بين هؤلاء الاشخاص.