الاردن: عائلة قتيل الداخلية ترفض دفنه والمحتجون يطالبون باقالة البخيت

تاريخ النشر: 26 مارس 2011 - 04:39 GMT
عائلة القتيل ترفض دفنه
عائلة القتيل ترفض دفنه

طالبت مجموعة شباب" 24 آذار" التي فضت الاجهزة الامنية اعتصامها، السبت باقالة رئيس الوزراء والمسؤولين الامنيين ومحاكمتهم، محملين اياهم مسؤولية ما حصل من صدامات امس الجمعة.

وقال فراس محادين المتحدث باسم المجموعة في مؤتمر صحافي في مجمع النقابات المهنية في عمان "نطالب باقالة رئيس الوزراء ورئيس دائرة المخابرات العامة ورئيس جهاز الامن العام ورئيس جهاز الدرك ومساعديهم وتقديمهم للمحاكمة".

واضاف "وصلنا الى نقطة اللاعودة (...) سنبحث استمرارية الحراك (...) الاردن كله ميداننا والحرك سيتمر في كل محافظات الاردن"، مشيرا الى ان "هذا الاعتصام لن ينتهي حتى تتحقق المطالب". و"24 آذار" مجموعة شباب من مختلف الاتجاهات بما في ذلك الاسلاميين. وكانوا بدأوا اعتصاما مفتوحا بعد ظهر الخميس للمطالبة باصلاحات قبل ان يهاجموا من قبل متظاهرين موالين للحكومة. وادت تلك المواجهات وهي الأولى من نوعها منذ بدء حركة الاحتجاجات قبل ثلاثة أشهر، الى مقتل شخص واصابة 130 بينهم ثلاثة في حالة حرجة.

الى ذلك قالت عائلة الاردني الذي توفى في المواجهات انها ترفض دفنه قبل الحصول على اعتذار رسمي واستقالة وزير الداخلية.

وقال ناصر (34 عاما) ابن المتوفى لوكالة فرانس برس "نحن لانريد استلام جثته من المشرحة ونرفض دفنها قبل الحصول على اعتذار رسمي وان يقدم وزير الداخلية استقالته".

وتوفي خيري سعد جميل (55 عاما) الجمعة في مستشفى حمزة في عمان بعد ان "تلقى العديد من الضربات على جسده والتي ادت الى وفاته" بحسب ابنه.

وكان نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية سعد هايل السرور ارجع سبب وفاة جميل الى "تعرضه لذبحة صدرية". وقال الابن "كيف يستطيع ان يقول هذا حتى قبل صدور تقرير الطب الشرعي، هذه اهانة". وردا على سؤاله حول نتيجة الطب الشرعي، اكتفى ناصر بالقول "قالوا لنا انه لم تكن هناك ذبحة صدرية"، مشيرا "نحن لم نتسلم بعد تقرير الطب الشرعي".

من جانبه، قال جمال سعد جميل شقيق المتوفى في مؤتمر صحافي ع ان "تقرير الطب الشرعي نفى ان يكون سبب الوفاة ذبحة صدرية".  واضاف ان "وفاته نتيجة تعرضه للضرب على ايدي جهاز الامن".

وتابع "دم اخينا ناخذه من الحكومة ونناشد جلالة الملك (عبد الله الثاني) ان يقيل الحكومة ورئيس المخابرات والدرك، هم من ضربوه وبوجود ابنه وذلك موثق على فيديو الهاتف (الجوال). لقد ادى الضرب ادى الى وفاته".

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن