عشرة قتلى في حمص ومداهمات وإطلاق نار في المدينة وضواحيها فجرا

تاريخ النشر: 19 يوليو 2011 - 06:53 GMT
متظاهرون يصلون صلاة الجمعة في شوارع حمص
متظاهرون يصلون صلاة الجمعة في شوارع حمص

أفاد شهود عيان من سوريا أن مداهمات أمنية تجري منذ ساعات الفجر الأولى للمنازل في بلدة تلبيسة التابعة لمحافظة حمص وسط إطلاق نار كثيف تسبب في سقوط جريحين على الأقل أحدهما طفل في العاشرة من عمره إصابته خطيرة.

كما تحدث شهود عيان عن وقوع إطلاق نار كثيف جداً من قبل قوات الأمن بمؤازرة الجيش في أحياء مدينة حمص لاسيما الخالدية والبياضة ومساكن المعلمين، وباباعمر والانشاءات وباب تدمر، وفي محيط قلعة حمص، وسماع أصوات رشقات من أسلحة رشاشة ثقيلة وهدير حوامات، في ظل انقطاع الكهرباء عن معظم أحياء المدينة.

وكانت لجان تنسيق محلية قالت إن القوات السورية والميليشيات المؤيدة للنظام (الشبيحة) قتلت عشرة أشخاص في هجمات على أحياء سكنية في حمص ليلة أمس الاثنين.

وأضافت الجماعة في بيان أرسل الى رويترز أن عشرات الأشخاص أصيبوا أيضا في تلك الهجمات وأن قوات الأمن ومن يعرفون بالشبيحة يعيثون فسادا في الشوارع ويطلقون

النار بشكل عشوائي. وقال البيان إن أحياء بكاملها محاصرة.

إلى ذلك وحد الأكراد السوريون صفحاتهم على الفيسبوك لتصبح صفحة "ثورة الشباب الكردي" الصفحة الرسمية التي تمثل معظم الشباب الكرد في سوريا من نشطاء ومستقلين ومثقفين وحقوقيين.

وتلقت الصفحة دعماً مباشراً من اتحاد تنسيقيات شباب الكرد في سوريا التي قامت بإغلاق صفحتها والإنضمام إلى هذه الصفحة ودعت في بيان وصلت "العربية.نت"نسخة منه: "ندعو باقي المجموعات إلى تبني هذه الصفحة واعتبارها الصفحة المعتمدة في تمثيل الشباب الكوردي في سوريا ونضاله من أجل الحرية والكرامة لكل السوريين أملين الوصول بسوريا لبر الأمان وأن نعيش معا في وطن يسوده نظام حكم سياسي لا مركزي وان نشترك جميعا في بنائه".

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن