ليبيا: عقوبات اوربية ومعارك في مصراته ومظاهرات في طرابلس

تاريخ النشر: 28 فبراير 2011 - 01:31 GMT
العقوبات تزيد من قيود القذافي
العقوبات تزيد من قيود القذافي

قال دبلوماسيون ان حكومات الاتحاد الاوروبي ستعتمد يوم الاثنين عقوبات على الزعيم الليبي معمر القذافي وحكومته وتشمل حظرا على السلاح وعلى السفر الى دول الاتحاد.

وأضاف الدبلوماسيون انه كان من المتوقع أن يعلن القرار في وقت لاحق هذا الاسبوع لكن تم تقديم الموعد لضمان تنفيذ الاجراءات في أسرع وقت ممكن. كما يتوقع أن تجمد دول الاتحاد أموال القذافي وعائلته وحكومته وتفرض حظرا على بيع منتجات كالغاز المسيل للدموع الذي قد يستخدم ضد المتظاهرين. وكانت القوى الاوروبية طالبت القذافي الذي يتولى السلطة منذ ما يزيد على أربعة عقود بالتنحي بعد محاولاته قمع احتجاجات مناهضة للحكومة مستمرة منذ اسبوعين.

وقال الدبلوماسيون ان وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي المؤلف من 27 دولة والمجتمعين في بروكسل سيتفقون على الخطوات بينما يعتمدون رسميا العقوبات التي وافق عليها مجلس الامن التابع للامم المتحدة يوم السبت وتتضمن حظرا للسفر وتجميدا لاموال. وأضافوا أن من المتوقع ان يصدر القرار في حدود الساعة 1400 بتوقيت جرينتش.

على الصعيد الميداني قال شاهد لرويترز يوم الاثنين ان محتجين مناهضين للزعيم الليبي معمر القذافي صدوا هجوما لقوات موالية للحكومة قرب بلدة مصراتة وأسقطوا طائرة عسكرية. وتقع مصراتة على بعد 200 كيلومتر شرقي العاصمة الليبية طرابلس.

وقال الشاهد ويدعى محمد "أسقطت طائرة هذا الصباح أثناء اطلاقها النيران على محطة اذاعية محلية. واحتجز المحتجون طاقمها." وأضاف "القتال للسيطرة على قاعدة عسكرية (قرب مصراتة) بدأ الليلة الماضية وما زال مستمرا. قوات القذافي تسيطر فقط على جزء صغير من القاعدة. يسيطر المحتجون على جزء كبير من هذه القاعدة حيث توجد الذخيرة.

في الاثناء قال مراسل لرويترز في مسرح الاحداث ان نحو 400 من المناهضين لحكم الزعيم الليبي معمر القذافي قاموا باحتجاجات في حي تاجوراء بشرق العاصمة طرابلس يوم الاثنين.

وعقب الاحتجاج مباشرة وصلت عدة سيارات رياضية الى الميدان الذي وقعت فيه الاحتجاجات ثم قفز من كانوا بهذه السيارات ممن يلفون شارات خضراء حول رؤوسهم واطلقوا النار في الهواء في محاولة لفض الاحتجاج.