عاد إلى عمان الأحد ضابطا أمن أردنيان كانا قد اختطفا على يد جماعة مسلحة في إقليم دارفور، غربي السودان، أثناء قيامهما بمهام عملهما ضمن فريق الأمم المتحدة في الإقليم المضطرب السبت الماضي.
وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الأردني، علي العايد، في تصريح صحفي ، نقلته وكالة الأنباء الأردنية "بترا": "إن الضابطين نبيل الكيلاني وأحمد القيسي عادا إلى الوطن سالمين برفقة الفريق الخاص المشكل لمتابعة الحادثة."
وأكد العايد أن الضابطين، اللذين أطلق سراحهما بعد ثلاثة أيام من الاختطاف، لم يتعرضا لأي أذى خلال فترة احتجازهما، مشيراً إلى أنه أطلق سراحهما الثلاثاء الماضي بعد اعتراض مجهولين لهما "أثناء استعدادهم للانطلاق لأداء واجبهم غير المسلح ضمن فريق المراقبين الدوليين يوم السبت الماضي."
وكانت "بترا"، قد نقلت السبت الماضي عن العايد قوله إن الضابطين اختطفا من قبل مجموعة مسلحة اعترضتهما لدى تواجدهما في نقطة التجمع ضمن مجموعة من أربعة من ضباط الأمن العام المشاركين ضمن قوات الأمم المتحدة في مهمة غير مسلحة.
وأضاف أنه قبيل انطلاق الضباط في مهامهم الإنسانية، تمكنت المجموعة المسلحة من خطف الضابطين والمركبة التي يستقلانها واقتادتهما إلى جهة غير معلومة
