فريق اممي ينجح في لقاء الشرطة والجيش وزعماء القبائل في شرق ليبيا

تاريخ النشر: 27 فبراير 2011 - 11:37 GMT
فريق من مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يدخل شرق ليبيا
فريق من مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يدخل شرق ليبيا

اعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم الأحد ان موظفيها تمكنوا من دخول ليبيا عبر الحدود المصرية حيث التقوا مع افراد من الشرطة الليبية والعسكريين الذين قيل انهم انشقوا عن القوات الحكومية ويعملون الان مباشرة مع لجان محلية من زعماء القبائل.

وقال بيان صادر عن المفوضية هنا ان الشرطة الليبية رتبت لقاء لموظفي المفوضية مع زعماء القبائل لتسليط الضوء على الحاجة الى المساعدات الانسانية مع النقص الحاد في المواد الغذائية بكافة انحاء المنطقة الشرقية فضلا عن النقص في بعض المستلزمات الطبية.

في الوقت ذاته اكدت المفوضية ان فرق الطوارىء التابعة لها تعمل مع السلطات المصرية والتونسية والمنظمات غير الحكومية لدعم نحو 100 الف شخص فروا من العنف في ليبيا خلال الاسبوع الماضي.

واوضح البيان ان الحكومة التونسية سجلت عبور 40 الف شخص حدودها من جنسيات تونسية ومصرية وليبية وصينية مع احتمال تدفق 10 الاف اخرين خلال ايام.

من جهتها سجلت السلطات المصرية بحسب البيان عبور 55 الف شخص منذ 19 فبراير الماضي اغلبهم من المصريين وبعض الليبيين ورعايا دول اخرى معظمهم من الدول الاسيوية.

ونقل البيان تصريحا لمفوض الامم المتحدة لشؤون اللاجئين انطوني غوتييريس قال فيه "نحن ملتزمون بمساعدة تونس ومصر في مساعدة كل شخص يفر من ليبيا" داعيا المجتمع الدولي الى الاستجابة بسرعة وبسخاء لتمكين هذه الحكومات من التعامل مع هذه الحالة الانسانية الطارئة.

ونجحت المفوضية بالتعاون مع السلطات المصرية في توفير المأوى لحوالي 75 شخصا من السودان وتايلاند وبنغلاديش وباكستان ليس لديهم جوازات سفر وينتظرون الحصول على دعم من سفارات بلادهم في القاهرة لتقديم الوثائق والدعم لتأمين عودتهم الى دولهم.

كما نجحت المفوضية الليلة الماضية في تفريغ جسر طوارىء جوي يحمل اكثر من 100 طن من المساعدات الانسانية لحوالي 10 الاف شخص وصلوا الى جزيرة جربة التونسية وسيتم نقل هذه المساعدات الى الحدود الليبية لدعم الالاف الذين يعبرون الحدود يوميا هربا من العنف في ليبيا.