أعلن (تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي) اليوم الخميس مسؤوليته عن التفجير الانتحاري الذي استهدف الأحد الماضي مقرا للدرك الوطني في بلدة آيت عيسى بولاية تيزي وزو.
وقال التنظيم المسلح في بيان نشره على مواقع مقربة منه على الانترنت ان انتحاريا يدعى سعد أبي الدحداح انطلق بسيارة مفخخة ب600 كيلوغرام من المتفجرات لاستهداف مقر الدرك بهذه البلدة.
واضاف البيان ان التفجير ادى الى مقتل وجرح ما لا يقل عن 36 شخصا من عناصر الدرك زاعما أن عناصره خططوا لتنفيذ هذه العملية في وقت مبكرا تفاديا لاصابة المدنيين.
يذكر ان الحصيلة الرسمية التي أعلنت عنها السلطات الجزائرية سابقا أكدت مقتل شخص مدني واحد هو حارس بمقر بلدية ايت عيسى واصابة ثمانية من عناصر الدرك بجروح طفيفة.
وقال بيان القاعدة ان هذه العملية تأتي "انتقاما" لمقتل أبي يحيى هيثم أحد قادة التنظيم الذي قضى في شهر مايو الماضي في كمين للجيش بمنطقة بني دوالة بولاية تيزي وزو.
ولم يكشف التنظيم عن اسم الانتحاري الذي نفذ العملية ولم يرفق البيان بصورته كما اعتاد اثر التفجيرات الانتحارية التي نفذها منتسبون له منذ أبريل 2007 .
وكانت صحيفة ليبرتيه الجزائرية الناطقة بالفرنسية نقلت عن مصدر أمني محلي قوله ان مصالح الأمن توصلت الى تحديد هوية العقل المدير لهذه العملية مشيرة الى انه أحد قادة القاعدة في المنطقة ويدعى سيدي محند أورمضان (25 سنة) وتقطن عائلته قريبا من المقر الأمني الذي جرى استهدافه.
ومن جانب متصل هاجمت مجموعة مسلحة شاحنة مدرعة خاصة بنقل المساجين قرب مدينة تيزي وزو وقال مصدر أمني محلي ان عناصر مسلحة أطلقوا وابلا من الرصاص ما أدى الى جرح اثنين من حرس السجون.
وذكر المصدر أن شاحنة نقل المساجين أفلتت من المسلحين وتابعت طريقها دون أن يصاب أي من المساجين بأذى.