قتيلان وعشرة جرحى في قصف على تعز باليمن

تاريخ النشر: 10 يوليو 2011 - 03:43 GMT
جنديان يمنيان يتمركزان على تلة تطل على بلدة الحوثة الجنوبية
جنديان يمنيان يتمركزان على تلة تطل على بلدة الحوثة الجنوبية

قتل مدنيان واصيب عشرة بجروح في قصف قال سكان ان وحدة من الحرس الجمهوري شنته ليل السبت الاحد على حي سكني في تعز (جنوب غرب اليمن) التي تعد احد معاقل حركة الاحتجاج على الرئيس علي عبد الله صالح.
وتضررت مدرسة ومنزلان من ذلك القصف الذي استهدف حي الروضة في شمال ثاني كبرى المدن التي تبعد مسافة 270 كلم جنوب غرب صنعاء، كما اضافت المصادر.
ورجحت المصادر ان يكون الزعيم القبلي الشيخ حمود سعيد المخلفي مستهدفا.
واستغرب الشيخ حمود الذي انضم الى معارضي النظام ولم يصب منزله، من هذا القصف واتهم وحدة من الحرس الجمهوري الموالي للنظام متمركزة في مستشفى الجمهورية القريب من حي الروضة بالقصف.
من جهة اخرى افادت مصادر قبلية ان الجيش قصف ليلا مواقع عناصر قبلية مسلحة تدعم حركة الاحتجاج في ارحب على بعد اربعين كلم شمال صنعاء لكن المصادر لم تؤكد سقوط ضحايا.
وفي الجنوب افاد مصدر طبي وشهود عيان لفرانس برس ان اربعة أشخاص اصيبوا بجروح بالغة بينهم عنصرا في تنظيم القاعدة في اشتباكات مسلحة اندلعت فجر الاحد بين مسلحين قبليين وعناصر تنظيم القاعدة في مدينة مودية محافظة ابين.
واكد المصدر الطبي في مستشفى لودر ان ثلاثة من رجال قبيلة المياسر اصيبوا بطلقات نارية.
واوضح صالح الميسري ان الاشتباكات اندلعت بين الطرفين بعد قيام مسلحين من قبلية ال وليد باسترجاع سيارة تابعة لنائب مدير امن ابين وهو من أبناء القبيلة بعد ان استولت عناصر القاعدة عليها أثناء سيطرتهم على مدينة زنجبار أواخر مايو الماضي.
وتقول السلطات ان تنظيم القاعدة يسيطر على زنجبار في محافظة ابين ويقاوم منذ نهاية ايار/مايو هجمات الجيش المتكررة.