أعرب رئيس مجلس الشورى السعودي عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، عن القلق لوجود أسلحة نووية «في كيان مجاور، من دون أن يخضع للتفتيش الدولي»، في إشارة إلى إسرائيل، وأمل بنجاح اجتماع الدورة العادية الخامسة للجمعية البرلمانية الآسيوية، نظراً لأهمية الملفات المطروحة على جدول أعماله.
وقال رئيس مجلس الشورى السعودي في تصريح صحافي لدى وصوله إلى دمشق أمس، لترؤس وفد السعودية للاجتماع، الذي سيبدأ اليوم تحت عنوان «دور البرلمانات الآسيوية في تحقيق الأمن والاستقرار والسلام في منطقة الشرق الأوسط»، إن «وجود أسلحة نووية في كيان مجاور دون أن تخضع للمقاييس الدولية أو التفتيش الدولي هو أمر مقلق لنا».
وشدد على أن «بحث هذا الموضوع واتخاذ قرار في ذلك هو عامل مهم سيعطي فرصة لصانع القرار والجهات السياسية قوة التأثير حتى تتضافر الجهود لتكون المنطقة خالية من الأسلحة النووية». مشيراً إلى أن البند الفلسطيني هو «الأبرز في المؤتمر وهو في الأولوية دائماً في جميع المؤتمرات».