قوات القذافي تؤكد سيطرتها على الزاوية

تاريخ النشر: 13 أغسطس 2011 - 07:40 GMT
قوات القذافي تؤكد سيطرتها على الزاوية
قوات القذافي تؤكد سيطرتها على الزاوية

قالت حكومة معمر القذافي يوم السبت بعد تقارير عن قتال في منطقة مدينة الزاوية الساحلية ان المدينة الواقعة الى الغرب من العاصمة الليبية طرابلس "تحت سيطرتنا تماما".

وقال المتحدث موسى ابراهيم للصحفيين في طرابلس ان "مجموعة صغيرة من المتمردين" حاولت التحرك الى جنوب الزاوية لكن القوات الليبية اوقفتهم سريعا.

واضاف ان اقل من 100 مقاتل من المعارضة المسلحة دخلوا المدينة من الجنوب وحاولوا الانضمام الى 50 معارضا داخل المدينة "تم التعامل معهم".

فندت حكومة العقيد معمر القذافي، السبت، مزاعم المعارضة الليبية بسيطرة مقاتليها على جزء من مدينة البريقة، قائلة إن الكتائب الموالية لطرابلس لا زالت تبسط سيطرتها على المدينة النفطية الإستراتيجية.

وصرح خالد قائم، نائب وزير الخارجية الليبي قائلا "إنهم (الثوار) ليسوا في البريقة.. ربما قد يتسن لهم ذلك في الإحلام."

ويأمل الثوار، ومنذ أن دحرتهم كتائب القذافي عنها في منتصف مارس/آذار الماضي، استعادة البريقة، مدينة نفطية مطلة على البحر المتوسط وتبعد 750 كيلومترا إلى الشرق من طرابلس، وتعتبر من أهم الموانئ النفطية في ليبيا. ونقلت وسائل إعلام ليبية أن الثوار تكبدوا خسائر في الأرواح بمقتل ستة من المقاتلين وإصابة 16 آخرين أثناء المواجهات بين الجانبين. ويشار إلى أن الشبكة لم يتسن لها التأكد بشكل منفصل عن المزاعم، وباءت محاولاتها للاتصال بالمجلس الإنتقالي الليبي، بالفشل. وكان نظام طرابلس قد توعد في يوليو/تموز الفائت بأن كتائبه ستحول  مدينة "البريقة" النفطية إلى "جحيم" عوضاً عن إتاحة وقوعها بأيدي الثوار.  وقال الناطق باسم الحكومة الليبية، موسى إبراهيم، حينذاك: "الدفاع عن البريقة أمر حيوي للغاية لحياة الشعب الليبي.. سنحولها إلى جحيم، ولن نسلمها حتى لو كلف ذلك قتل الآلاف من المتمردين وتدمير المدينة بأكملها."

ويشار إلى أن البريقة كانت مسرحاً لمواجهات شرسة بين الطرفين أسفرت عن مقتل 530 شخصاً من الجانبين خلال الأشهر الماضية.

وكان الثوار قد أعلنوا سيطرتهم على جانب من مدينة البريقة فيما تحاول قواتها في الغرب التحرك صوب بلدة "الزاوية" في مسعى للزحف بإتجاه العاصمة طرابلس، معقل القذافي. ويقاتل الثوار منذ فبراير/شباط الماضي لغاية الإطاحة بالقذافي، لكنه لا يزال يتشبث بالسلطة رغم الحملة الجوية التي يشنها حلف الناتو منذ ما يقارب خمسة أشهر، ورغم العقوبات الاقتصادية المشددة.

وقال صحفي من تلفزيون رويترز على مشارف بلدة الزاوية الليبية ان اطلاق نار سمع في البلدة الواقعة على مسافة 50 كيلومترا غربي طرابلس يوم السبت. اضطر الصحفي ورفاق له كانوا في طريقهم من الحدود التونسية الى طرابلس الى العودة ادراجهم بسبب اغلاق الطريق عند الزاوية. وقال الصحفي مارتن فيل "سمعت اطلاق نار.. مناوشات."