خبر عاجل

قوات القذافي تسيطر على جزء من مصراتة والمعركة تشتد

تاريخ النشر: 28 مارس 2011 - 07:40 GMT
اعمدة دخان ترتفع خلف مقاتلين من الثوار في موقع يبعد نحو 130 كلم شرق سرت
اعمدة دخان ترتفع خلف مقاتلين من الثوار في موقع يبعد نحو 130 كلم شرق سرت

قال متحدث باسم اثوار الليبيين الاثنين ان قوات الزعيم الليبي معمر القذافي تسيطر الان على جزء من مصراتة ثالث كبرى المدن الليبية رغم استمرار القتال فيما وصفته الحكومة بالمدينة "المحررة" في غرب البلاد.
وأضاف المتحدث الذي طلب عدم ذكر اسمه "جزء من المدينة يقع تحت سيطرة المعارضة والجزء الاخر تحت سيطرة قوات القذافي."
ونقلت وكالة الانباء الليبية عن وزارة الخارجية الليبية بعد ظهر يوم الاثنين اعلانها وقفا لاطلاق النار ضد من وصفتهم "بالجماعات الارهابية" في البلدة.
وقالت الوكالة ان مدينة مصراتة تتمتع الان بالامن والهدوء بينما عادت الخدمات العامة الى امكاناتها السابقة لتقديم الخدمات المعهودة لجميع المواطنين.
وقال علي وهو متحدث باسم المعارضة في مصراتة ان اعلان وقف اطلاق النار لم يغير من الوضع شيئا على الارض.
وأضاف في اتصال من خلال هاتف يعمل عبر الاقمار الصناعية انه لا يوجد وقف لاطلاق النار. وقال "منذ نحو 15 الى 30 دقيقة بدأوا في اطلاق النار عشوائيا على المدينة باستخدام الدبابات والمدفعية ومازال افراد القناصة التابعون لهم يطلقون النار على المواطنين.".
وتابع "المعارضون يحاصرونهم ونأمل في ان تتخلص المدينة منهم في غضون 48 ساعة على الاكثر."
ورغم ان المعارضين حققوا تقدما في الاونة الاخيرة في الشرق الا ان مصراتة كانت المدينة الوحيدة التي تخضع لسيطرتهم في الغرب. وعبرت المنظمات الدولية عن قلقها بشأن الاوضاع الانسانية في المدينة المحاصرة.
وأشار متحدث باسم الحكومة الليبية الى "مصراتة المحررة" ونظم جولة لنقل ممثلي الصحافة العالمية الى المدينة بعد ظهر يوم الاثنين.
وتحدث معارضون عن قتال شديد في وقت سابق يوم الاثنين.
وقال سعدون المصراتي عبر هاتف يعمل بالاقمار الصناعية انه في الوقت الراهن توجد اشتباكات على جبهتين بينهم وبين القوات.
وأضاف انه في الجبهة الشرقية تحاول القوات الحكومية التقدم بينما يشتبك المعارضون معها في قتال شديد. وقال انهم مصممون على عدم السماح لهذه القوات بدخول الشارع الرئيسي المؤدي الى الشرق مثلما حدث في شارع طرابلس.
وأضاف ان مقاتليهم يشتبكون في الوقت الراهن مع قناصة أيضا قائلا انهم يمثلون المشكلة الرئيسية. وقال ان المشكلة هي ان القوات تمكنت في الايام القليلة الماضية من زرع العديد من القناصة وان تقديراتهم هي انه يوجد المئات منهم.
وقال معارضون وأحد السكان ان ثمانية أشخاص قتلوا عندما استأنفت قوات موالية للقذافي هجماتها يوم الاحد منهية هدوءا قصيرا في القتال بعد هجمات جوية غربية.
وقال سايمون بروكس الذي يرأس عمليات اللجنة الدولية للصليب الاحمر في شرق ليبيا ان العديد من منظمات الاغاثة نقلت في الايام الاخيرة امدادات اغاثة انسانية الى مصراتة بطريق البحر رغم انها تواصل طلب الاذن من السلطات الليبية للتوسع في المساعدة في الغرب.
وأضاف "الوضع الانساني هناك خطير ورهيب للغاية." وأضاف " الامدادات ترسل الى هناك في زورق."

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن