قوات القذافي تفتح النار على متظاهرين وسيف الاسلام يحذر من حرب اهلية

تاريخ النشر: 26 فبراير 2011 - 06:22 GMT
قوات القذافي تفتح النار على المحتجين
قوات القذافي تفتح النار على المحتجين

أفادت صحيفة قورينا أن العشرات أصيبوا اصابات شديدة يوم السبت في غرب ليبيا بعدما فتحت قوات الامن الليبية النار.

وأضافت الصحيفة في نسختها الالكترونية نقلا عن مراسلها هناك القول ان كتيبة الخويلدي الحميدي فتحت النار في منطقة على ساحل البحر المتوسط بين مدينتي سبراطة وسرمان.

ولم تحدد الصحيفة ملابسات اطلاق النار ولا هوية الضحايا. في الاثناء قال سيف الاسلام نجل الزعيم الليبي معمر القذافي يوم السبت ان الاضطرابات التي تشهدها ليبيا تجعل جميع الخيارات مفتوحة بما في ذلك نشوب حرب أهلية وتدخل أجنبي. وأضاف في مقابلة مع قناة العربية أن ما تشهده ليبيا فتح الباب أمام جميع الخيارات. وظهرت في الوقت الراهن مؤشرات على حرب أهلية وتدخل أجنبي. وتابع قوله انه يتوجب التوصل لاتفاق لان الناس لا مستقبل لهم ما لم يتفقوا سويا على برنامج جديد.

وقال ان ما يجري الان في ليبيا هو نفس الشئ الذي حدث في لبنان مع تنظيم فتح الاسلام، مؤكدا ان احمد قذاف الدم في مهمة ولم يهرب.  واضاف سيف الاسلام ان ما يحصل هو تمرد مسلح وسينتهي، مشيرا الى ان هذه الحركة لا مستقبل لها لانها ارهابية.

واكد ان غالبية اهل المدن سيتصدون لهؤلاء المخربين، مضيفا ان مثيري الشغب ليس لهم مطالب اصلاحية، مشيرا الى ان عائلة القذافي لا تمارس أي حكم.  وقال نجل القذافي ان وزير الداخلية المستقيل عبد الفتاح يونس قام بمعارضة النظام تحت التهديد. وقال ان مسؤول الامن في البيضاء استقال بعد خطف اولاده وتهديده. واكد سيف الاسلام القذافي ان عمليات القتل الكبيرة كانت بسبب الاحتكاكات بين المواطنيين.

وتابع سيف الاسلام قائلا "اننا ارتكبنا خطئا في عدم فتح الباب للاعلام"، مضيفا ان الاعلام الليبي الرسمي كان فاشلا في تغطيته للاحداث. وكذب سيف الاسلام الانباء حول وجود المرتزقة لقمع المتظاهرين، موضحا ان الكثير من سكان ليبيا سود.

كما فند قصف الطيران لاي هدف ماعدا مخازن الاسلحة خوفا من سرقتها.  وقال سيف الاسلام "انني لم اهدد الليبيين ولكن كنت احذر من انتشار الفوضى".  واكد ان النظام الملكي وعلمه المرفوع من طرف المناوئين للقذافي جزء من تاريخ ليبيا لا يمكن انكاره.

وقال ان قادة من المتظاهرين التقوا بمعمر القذافي قبل اسابيع وابلغهم بضرورة القيام باصلاحات، مؤكدا ان ليبيا الان على مفترق طرق ولا بد من القيام بالاصلاح بالتراضي ولا مستقبل لليبيين الا بالاتفاق.  واتهم سيف الاسلامي بعض العرب وقنوات معينة بشن حرب على بلاده. وقال ان بعض الاخوة العرب يستخدمون بعض المشايخ للتحريض على ليبيا.  واعترف سيف الاسلام بالوضع المعيشي المزري في مدينة بنغازي شرق ليبيا