قوات القذافي تقصف اجدابيا وانباء عن تراجع الثوار

تاريخ النشر: 15 مارس 2011 - 02:25 GMT
قوات القذافي تتقدم على المعارضة
قوات القذافي تتقدم على المعارضة

قالت قناة الجزيرة التلفزيونية الفضائية ان وحدات من الجيش الليبي بقيادة خميس والساعدي ابني الزعيم الليبي معمر القذافي تقدمت صوب بلدة البريقة النفطية يوم الثلاثاء مشيرة الى ان القذافي يحرك بعضا من أفضل قواته الى الشرق الذي يسيطر عليه المناهضون لحكمه.

وفي بلدات غربية قال سكان ان وحدات من اللواء 32 استخدمت لقمع المعارضة المسلحة. ويقود هذه الوحدة خميس ابن القذافي ويقول محللون انها الافضل تدريبا وعتادا. قال شهود عيان ان القوات الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي شنت يوم الثلاثاء قصفا مكثفا على موقع للمعارضة المسلحة على مشارف بلدة أجدابيا بشرق البلاد وعلى مخزن أسلحة قريب. وقال الشهود الذين كانوا في سيارة متجهة الى أجدابيا من البريقة ان دبابات القذافي وشاحنات صواريخ توجد الان على بعد نحو 40 كيلومترا عن أجدابيا. وأضافوا أن الطائرات شنت أيضا غارات جوية وانهم رأوا ثلاث سيارات محترقة على الطريق. وقال مراسل رويترز ان المعارضين المسلحين في بلدة أجدابيا بشرق ليبيا تراجعوا يوم الثلاثاء عن موقع كانوا يسيطرون عليه على المشارف الغربية للبلدة تحت وطأة قصف من جانب القوات الموالية للزعيم معمر القذافي. وقال المراسل محمد عباس "هناك قدر كبير من عمليات الكر والفر. قد يعودون لاحقا لكن هذه المرة الاولى التي أراهم يتخلون فيها عن ذلك الموقع بمثل هذه الاعداد منذ جئت الى هنا." وعلى الجبهة الدبلوماسية حذرت مسودة بيان مجموعة الثماني القذافي لكنها لم تشر الى الحظر الجوي المقترح على ليبيا. وجاء في مسودة بيان اطلعت عليها رويترز ان وزراء خارجية دول المجموعة سيحذرون القذافي من "عواقب جسيمة" اذا تجاهل الحقوق الاساسية لشعبه لكنها لم تصل الى حد المطالبة بفرض حظر جوي فوق ليبيا. وتدعو المسودة -التي يمكن ان تعدل قبل الاعلان عنها في ختام المحادثات الوزارية في باريس- مجلس الامن التابع للامم المتحدة الى زيادة الضغوط على القذافي كي يتنحى بما في ذلك فرض اجراءات اقتصادية ضده. وحذفت فقرة كانت في البداية تدعو لاجراءات منها فرض حظر جوي ومن المتوقع ان يرحب الوزراء بدلا من ذلك ببحث مجلس الامن العديد من الاجراءات لحماية الشعب الليبي من هجمات قوات القذافي وان يؤكدوا حق الشعب الليبي في الديمقراطية.