قوات القذافي تقصف الزنتان ومرفأ مصراتة بات آمنا

تاريخ النشر: 27 أبريل 2011 - 03:49 GMT
ثوار ليبيون يبكون خلال تشييع رفيق لهم قتل في مصراتة
ثوار ليبيون يبكون خلال تشييع رفيق لهم قتل في مصراتة

قال الثوار ان قوات الزعيم الليبي معمر القذافي قصفت بلدة الزنتان التي يسيطرون عليها، فيما ساد الهدوء والامان مرفأ مدينة مصراته الاربعاء، غداة هجوم شنته هذه القوات التي لا تزال تحاصر المدينة.
وذكر متحدث باسم الثوار ويدعى عبد الرحمن في حديث هاتفي من البلدة الواقعة بمنطقة الجبل الغربي "كان هناك قصف شرس هذا الصباح. سقط نحو 15 صاروخ جراد في وسط البلدة وسقط صاروخان حيث أقف الان.
"خمسة منازل دمرت. لم يسقط قتلى لحسن الحظ ولكن بعض الاطفال أصيبوا بجروح بسيطة."
وفي الغضن، ساد الهدوء والامان مرفأ مدينة مصراته الاربعاء، غداة هجوم شنته قوات العقيد معمر للقذافي التي قال الثوار انهم تصدوا لها على بعد 40 كلم الى الشرق، بعد غارات للحلف الاطلسي ومعارك برية. الا ان الجيش الليبي ما زال يحاصر المدينة من الشرق والجنوب والغرب، ولا يزال البحر الطريق الوحيدة للتموين.
وذكر الثوار ان الحلف الاطلسي شن غارات جوية خلال الليل على بعد خمسة عشر كلم من المرفأ الذي يستخدم لتموين المدينة المحاصرة منذ شهرين، وصد الجيش الليبي على بعد 40 كلم.
وقال احد الثوار ان "رجال القذافي قد قتلوا. وبقيت آليات وجثث متفحمة، وغنمنا كثيرا من الاسلحة". وعرض صاروخا من نوع ميلان فرنسي الصنع وقاذفات "ار.بي.جي" واسلحة رشاشة.
وبعد ظهر الثلاثاء، سقطت عشرات الصواريخ على المرفأ وضواحيه، واصابت خياما تؤوي لاجئين افارقة ينتظرون ترحيلهم.
وقتل نيجري واصيب عشرون بجروح، كما افادت حصيلة محدثة للهلال الاحمر. وتحدثت معلومات سابقة عن ثلاثة قتلى. وما زال في مصراته حوالى 1300 لاجىء يشكل النيجريون والتشاديون والغانيون والسودانيون القسم الاكبر منهم. وتوالت السفن في الاسابيع الاخيرة لاجلاء الاف الاشخاص من المدينة المحاصرة والتي اخرج المتمردون القوات الموالية للقذافي منها الاثنين.