اصدر زعيم الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم الرئيس المصري حسني مبارك اليوم الثلاثاء قرارا بدعوة المؤتمر السنوي السابع للحزب الى الانعقاد يومي التاسع والعاشر من نوفمبر المقبل.
واوضح الامين العام للحزب صفوت الشريف خلال اجتماع حزبي انه "من المتوقع أن يلقي الرئيس خطابا يفتتح به أعمال المؤتمر ويحدد فيه الخطوط الأساسية للعمل الوطني ويطرح رؤيته للمرحلة المقبلة" مؤكدا ان "الحزب يستكمل استعداده لانتخابات مجلس الشعب المرتقبة أواخر الشهر المقبل ببرنامج طموح لمستقبل أفضل".
واشار الشريف الى ان "البرنامج يبني على ما تم تحقيقه في السنوات الخمس الماضية ويقدم تعهدات جديدة لرفع مستوى المعيشة والارتقاء بجودة حياة المصريين من خلال سياسات عامة لها توقيتات وموازنات معلنة وواضحة".
واضاف ان "مجمعات انتخابية موسعة للحزب الوطني ستنعقد في 27 اكتوبر المقبل في كافة المحافظات المصرية لاختيار مرشحات الحزب على مقاعد المرأة وفقا لنظام كوتا المرأة الذي يتيح للمرأة 64 مقعدا في البرلمان".
ويقوم الحزب الوطني باختيار مرشحيه الى الانتخابات المقبلة لمجلس الشعب التي تأتي قبل الانتخابات الرئاسية المقررة خلال العام المقبل وذلك من خلال (المجمعات الانتخابية) في جميع المحافظات بهدف اختيار أفضل العناصر التي تعبر عن آراء الاغلبية.
وحددت اللجنة العليا للانتخابات في مصر برئاسة رئيسها وهو رئيس محكمة استئناف القاهرة المستشار عبدالعزيز عمر في الاونة الاخيرة القواعد المنظمة لحملات الدعاية الانتخابية ومتابعة تنفيذها في الانتخابات المرتقبة مؤكدة ضرورة الالتزام بتطبيق تلك القواعد.
يذكر ان الرئيس مبارك اكد في وقت سابق حرصه على أن تأتي الانتخابات المقبلة لمجلس الشعب "حرة ونزيهة" مطالبا الاحزاب السياسية بتقديم أفضل ما لديها من عناصر وداعيا اللجنة العليا للانتخابات الى ممارسة صلاحياتها بأقصى قدر من المسؤولية والفعالية.