متمردو دارفور يتهمون الحكومة بقتل 27 في غارات والجيش السوداني ينفي

تاريخ النشر: 01 أكتوبر 2010 - 05:07 GMT
مفاوضات دارفور مستمرة في الدوحة
مفاوضات دارفور مستمرة في الدوحة

اتهم متمردو دارفور الجيش السوداني يوم الجمعة بقتل 27 شخصا في حملة من الهجمات الجوية والبرية على مدى اسبوع على مواقع المتمردين فيما استمر تعثر الجهود الرامية لاحلال السلام في الاقليم القاحل. ونفى الجيش السوداني الاتهام وقال ان اخر تحركاته كانت هجوما واحدا استهدف جماعة مسلحة من غير جماعات المتمردين في دارفور كانت تتحرش بالمسافرين في منطقة أخرى من الاقليم.

وفشلت سلسلة من اتفاقات وقف اطلاق النار واتفاقات السلام والمفاوضات في وقف القتال في الاقليم الواقع في غرب السوادن والذي اندلع في عام 2003 .

وأبلغت حركة جيش تحرير السودان المتمردة رويترز بأن القوات الحكومية وقاذفات وطائرات هليكوبتر هجومية شنت منذ يوم الاحد الماضي سلسلة من الهجمات على مواقع الحركة حول قرية جوى في منطقة جبل مرة الشرقية النائية.

وقال ابراهيم الحلو المتحدث باسم جيش تحرير السودان في اتصال هاتفي من باريس ان الاسبوع شهد قتالا كبيرا حيث كانت القوات الحكومية تقصف طوال هذا الوقت المناطق على مدار اليوم وقصقتها صباح يوم الجمعة. واضاف أن أربع قرى أحرقت.

وقالت بعثة حفظ السلام المشتركة بين الامم المتحدة والاتحاد الافريقي في اقليم دارفور انه ليس لديها معلومات تدعم تقرير المتمردين.

وقال مصدر بالامم المتحدة تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته ان البعثة تلقت تقارير من مصدر موثوق فيه عن اندلاع اشتباكات يوم الاثنين بين الجيش السوداني وجيش تحرير السودان حول قريتي جوى وسني ولكن تعذر التحقق من صحة ذلك من مصادر مستقلة.

وقال عاملون في مجال الاغاثة الانسانية ان الحكومة فرضت حظرا على السفر شمل تقريبا كل المناطق في ولاية جنوب دارفور بما في ذلك المناطق المحيطة بمنطقة جبل مرة الجبلية في أعقاب تصاعد القتال في بداية العام الحالي.

ونجحت الامم المتحدة ووكالات المعونة الحكومية في أن تنظم في أوائل سبتمبر أيلول الماضي أول بعثة للمنطقة في ستة أشهر.

واتهم متحدث باسم الجيش السوداني المتمردين بتلفيق التقارير. وقال "لا توجد حرب في هذه المنطقة. ولا يوجد قتال في دارفور."

وتابع قائلا "الجيش السوداني يستخدم الطريق بين دريبات (في جبل مرة الشرقي) ونيالا ( )عاصمة ولاية جنوب دارفور/. وعندما يشاهدوننا (المتمردون) في منطقة يتهموننا بمهاجمة القرى."

ويقاطع كل من جيش تحرير السودان بزعامة عبد الواحد محمد النور المقيم في باريس وحركة العدل والمساواة محادثات السلام مع الحكومة السودانية في العاصمة القطرية الدوحة.

وقالت حركة التحرير والعدالة التي تضم فصائل متمردة اصغر انها تأمل في استئناف المفاوضات في قطر يوم السبت او الاحد. 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن