محتجون يسدون وسط العاصمة التونسية بعد اسابيع من الهدوء

تاريخ النشر: 19 فبراير 2011 - 09:49 GMT
البوابة
البوابة

احتشد نحو 18 ألف شخص سدوا الميدان الرئيسي في تونس العاصمة يوم السبت حيث يحتج كثيرون منهم ضد الاسلاميين بعد أكثر من اسبوعين من الهدوء في العاصمة.
وأطيح بالرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي في يناير كانون الثاني بعد مظاهرات أرسلت موجات صدمة في أنحاء العالم العربي.
وقال مراسلون لرويترز ان عددا يصل الى 15 ألف متظاهر كانوا يحتجون يوم السبت ضد الحركة الاسلامية في تونس ودعوا الى التسامح الديني بعد يوم من اعلان وزارة الداخلية ان كاهنا بولنديا اغتيل بيد جماعة متطرفة.
وقال رضا غزي (34 عاما) "هناك حاجة لان نعيش معا والتسامح ازاء اراء الاخرين." وكان غزي بين محتجين حملوا لافتات ورددوا عبارات تقول ان الارهاب ليس تونسيا وان الدين مسألة شخصية.
ولا يوجد دليل يذكر على ان قوات الامن قريبة من الميدان الذي اختنقت فيه حركة المرور وان كانت الاسلاك الشائكة بقيت في محيط مبنى وزارة الداخلية مع وحدة من الجنود بعضهم على شاحنات نصبت عليها بنادق الية.
وظهرت شواهد على ان الحركة الاسلامية في تونس نظمت نفسها منذ الاطاحة ببن علي الذي قمعها اثناء حكمه الذي استمر أكثر من عقدين وضغطت على السلطات لاغلاق ثلاثة مواخير على الاقل.
وتجمع نحو 3000 محتج حول مبنى السفارة الفرنسية القريبة وهم يدعون لابعاد السفير الفرنسي الذي كان هدفا لتغطية وسائل الاعلام المحلية لتعاليه على الصحفيين بالاذاعة الحكومية.
ودعا عدة الاف من المحتجين الاخرين الى تغيير الحكومة الانتقالية التونسية المكلفة بالاعداد للانتخابات لاختيار بديل لبن علي.