مسؤول أميركي: انقسام داخل البيت الأبيض حول سورية

تاريخ النشر: 11 أبريل 2011 - 07:12 GMT
متظاهرون سوريون
متظاهرون سوريون

قال خبير أميركي متخصص في شؤون الشرق الأوسط إن هناك انقساما داخل البيت الأبيض حول الخطوة الأميركية التالية نحو سورية، مع زيادة المظاهرات والاشتباكات مع قوات الحكومة وعدد القتلى والجرحى.

وقال مايكل سنغ، المسؤول السابق عن الشرق الأوسط في مجلس الأمن الوطني في البيت الأبيض والآن خبير في معهد واشنطن، في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرته اليوم الاثنين: "توجد دلائل على أن بعض مستشاري الرئيس أوباما يدركون الحاجة إلى وجوب التغيير في سورية. لكن يجادل البعض بأن المشكلة ليست الرئيس بشار الأسد، ولكن الحرس القديم الذي أسسه والده حافظ الأسد، والذي يحيط به".

ورأى أن "تصريحات الرئيس بشار الأسد وسياساته تناقض تمنيات الذين يقولون ذلك".

ودعا إلى زيادة الضغوط الاقتصادية والسياسية باستخدام العقوبات وأيضا دعم المؤيدين للديمقراطية السورية. وقال إن نظام الأسد ضعيف اقتصاديا وإن سورية لا تملك موارد طبيعية مثل التي عند بعض جيرانها.

وأشار إلى "الرغبة في الإصلاح التي تجتاح المنطقة" وإلى "فقدان حليف مهم في الغرب هو فرنسا" والتغيير الكبير في السياسة الفرنسية في المنطقة، على ضوء التدخل العسكري الفرنسي في ليبيا.

وقال سنغ إن البيت الأبيض منقسم بين السير على الخط الفرنسي أو تحسين العلاقات مع سورية لخدمة الأهداف الإقليمية الأميركية. وإن الانقسام واضح في استمرار بيانات الإدانة والشجب من البيت الأبيض.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن