مصادر يمنية تنفي تدهور صحة صالح وتجدد المواجهات في تعز

تاريخ النشر: 12 يونيو 2011 - 06:04 GMT
مصادر تحدثت في وقت سابق عن تدهور صحة الرئيس صالح
مصادر تحدثت في وقت سابق عن تدهور صحة الرئيس صالح

نفي مصدر مسؤول في الرئاسة اليمنية ما تردد حول تدهور الرئيس علي عبد الله صالح، مؤكداً انه في صحة جيدة والتقي السبت بوزير الصحة عبد الكريم راصع في الجناح الملكي المخصص له في مستشفي سعودي بالرياض.

وقال المصدر، الذي لم يكشف عن اسمه، في بيان صحافي، إن "الرئيس في تحسن مستمر وصحة جيدة والتقى اليوم بوزير الصحة الدكتور عبد الكريم راصع في الجناح الملكي المخصص له والذي أوضح أن الرئيس صالح يقضى بعض الوقت للاستراحة".

وكان مصدر يمني في الرياض قال السبت في تصريح صحافي "إن الرئيس علي عبد الله صالح ما يزال في وضع صحي سيء"، مؤكداً انه "يعاني من مشاكل في الرئة والتنفس ويحتاج لوقت أطول في مرحلة التعافي".

ونقل عن المصدر، الذي لم يكشف عن اسمه، أن العديد من الوزراء اليمنيين حاولوا زيارته لكن لم تتم الاستجابة لطلبهم.

وأضاف المصدر إن حالة رئيس الوزراء اليمني علي محمد مجور تتجه نحو الأسوأ ومعه رئيس مجلس الشوري عبد العزيز عبد الغني، موضحا أنهما شوهدا والشاش الأبيض يلف جسديْهما بشكل كامل.

ومن جانبها، نفت رئاسة الوزراء اليمنية مساء السبت أن يكون رئيس الوزراء مجور قد تدهورت صحته وان في حالة صحية جيدة.

وكانت قناة (سهيل) المعارضة في اليمن أعلنت في الثالث من الشهر الجاري عند أن تعرض صالح لهجوم في مسجده بدار الرئاسة، وأسفر عن مقتل 11 من حرسه الخاص "بان صالح قد قتل خلال الهجوم".

مواجهات في تعز

من جهة أخرى أفادت وسائل الاعلام اليمنية أن مواجهات عنيفة وقعت بين القوات الموالية للحكومة اليمنية والمسلحين المؤيدين للثورة بمدينة تعز في ساعة مبكرة من اليوم الأحد. ولم يعلن عن سقوط ضحايا.

وأوضحت أن الاشتباكات اندلعت في محيط مستشفى الثورة بتعز، حيث سمع إطلاق نار كثيف ودوي انفجار، دون الاشارة الى سقوط ضحايا.

ودخلت آليات عسكرية ودبابات المنطقة المضطربة بالمدينة، التى انسحبت منها القوات الموالية للرئيس علي عبدالله صالح في نهاية مايو/ايار الماضي. وكانت تعز قد شهدت مواجهات عنيفة بين القوات الحكومية وأنصار الثورة يوم 29 مايو/ايار اسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 20 شخصا واصابة زهاء 120 آخرين بجروح، عندما اقتحمت وحدة من القوات اليمنية مدعومة بمسلحين بالزي المدني من أنصار الحزب الحاكم ساحة الحرية في تعز، وتلقى آلاف المعتصمين فيها وابلا من الرصاص الحي والقنابل المسلية للدموع.