معارك جديدة بدارفور ونزوح اكثر من 12 الفا في اسبوع

تاريخ النشر: 17 ديسمبر 2010 - 08:00 GMT
التوتر يعود الى التصاعد في دارفور
التوتر يعود الى التصاعد في دارفور

اوقعت اشتباكات جديدة بين الجيش السوداني والحركة الوحيدة من حركات التمرد في دارفور التي وقعت اتفاق سلام مع حكومة الخرطوم عددا كبيرا من الجرحى الجمعة واجبرت في اقل من اسبوع اكثر من 12 الف شخص على النزوح، بحسب مسؤولين في الامم المتحدة.
وتواجهت القوات المسلحة السودانية وجيش تحرير السودان جناح مني مناوي في بلدة خور ابيشي الواقعة في جنوب دارفور على ما اعلنت بعثة السلام المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي.
وقال المتحدث باسم القوة كمال سايكي "سقط جرحى لكننا لا نعرف عددهم. ليست لدينا حتى الان معلومات عن وفيات".
واسفرت حرب دارفور، غرب السودان، عن مقتل 300 شخص منذ سبعة اعوام بحسب الامم المتحدة، وعشرة الاف بحسب الخرطوم، فيما نزح حوالى 2,7 ملايين شخص.
وفي ايار/مايو 2006 عقد اتفاق سلام بين حكومة الخرطوم وفصيل مناوي. ورفض الجناح الكبير الاخر في جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور توقيع هذا الاتفاق وكذلك حركة العدل والمساواة الاكثر تسلحا من بين الجماعات المتمردة.
لكن العلاقات بين الحكومة وجناح مناوي تدهورت مؤخرا الى حد عودة المواجهات المسلحة في الاسبوع الفائت.
وادت المعارك في خور ابيشي الى نزوح 12 الف شخص على ما اكد رئيس مكتب العمليات الانسانية في السودان التابع للامم المتحدة جورج شاربنتييه قائلا "اندد بحزم باي نوع من العنف يستهدف المدنيين العزل واطلب من الافرقاء وقف المعارك".
وافاد مسؤولون في منظمات انسانية ان بعض الفارين من خور ابيشي يتجهون الى مخيمات النازحين في شانغيل وتوبايا وزمزم في ولاية شمال دارفور المجاورة.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن