أدى انفجار قنبلة تقليدية الصنع وسط مدينة برج منايل التي تبعد 65 كيلومترا شرقي العاصمة الجزائرية الى مقتل عنصرين من الشرطة واصابة ثلاثة مواطنين بجروح طفيفة.
وقال مصدر أمني جزائري في تصريح صحافي ان عنصري الشرطة قتلا عند انفجار قنبلة كانت موضوعة على جانب طريق عام بالقرب من مركز تجاري ويعتقد بأنه تم تفجيرها عن بعد لدى اقتراب دورية الشرطة من مكانها.
واضاف المصدر ان الانفجار تسبب كذلك في بعض الأضرار المادية للمركز التجاري وحالة من الرعب لدى السكان بسبب الدوي الكبير الذي أحدثه.
وفي سياق آخر زعم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي انه قتل 150 عنصرا بين جنود وضباط في الجيش والأمن والدرك والحرس البلدي في عمليات متفرقة نفذتها عناصره منذ منتصف شهر أغسطس الماضي.
واعترف التنظيم المسلح باغتياله أحد المسلحين التائبين في منطقة بغلية بولاية بومرداس على بعد 60 كيلومترا شرقي العاصمة بعد رفضه الاستمرار في العمل الارهابي وجنوحه الى المصالحة الوطنية وكذلك استهدافه ثكنة للحرس البلدي بمنطقة الرحيات في بلدية ثليجان بولاية تبسة شرقي الجزائر واغتيال خمسة من عناصر الحرس البلدي في برج القايد ببلدية بين الويدان بولاية سكيكدة شرقي البلاد اضافة الى اطلاق قذائف على مقر الشرطة القضائية بمدينة تيقزيرت بولاية تيزي وزو شرقي العاصمة.
في المقابل نفى التنظيم المسلح استهدافه للمصلين في مسجد الرحمن ببلدة العبادية بولاية عين الدفلى غربي الجزائر في 30 أغسطس الماضي وقال ان عناصره كانت بصدد الهجوم على دورية للشرطة كانت بالقرب من المسجد ما أدى الى مقتل شخص واصابة 12 من المصلين بجروح.
كذلك جدد التنظيم في تسجل صوتي لأحد قياداته الشيخ أبي حيان عاصم بثه على مواقع مقربة منه على الأنترنت رفضه الاستجابة لدعوات المصالحة الوطنية التي أطلقها عدد من القيادات السابقة للتنظيم وباركها دعاة وعلماء الأمة الاسلامية فأعلن استمراره باستهداف الجيش والأمن الجزائري ومصالح الدول الغربية في منطقة الساحل.
ولم تعلن القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي حتى الآن تبنيها لخطف سبعة رهائن منذ يوم الخميس الماضي بينهم خمسة فرنسيين يعملون في شركات فرنسية شمال النيجر كما لم يعلن عن اي مطالب في هذا الشأن.