دان النائب العربي في برلمان فيينا المحلي المهندس عمر الراوي استخدام العنف ضد المتظاهرين السلميين في بعض الدول العربية.
وقال الراوي وهو احد مستشاري الرئيس النمساوي للشؤون العربية والاسلامية في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) الليلة الماضية "ان ما يحدث في عدد من الدول العربية من بينها تونس ومصر وليييا واليمن يتعلق بتحولات اجتماعية لصالح الديمقراطية والعدالة الاجتماعية".
واضاف "من المهم ان يؤدي ما يحدث في بعض بلدان الشرق الاوسط وشمال افريقيا الى نمط جديد من الحكم يحترم حقوق الانسان ويؤسس لديمقراطية حقيقية".
وأعرب عن الامل في "ان تتواصل الاحتجاجات السلمية بما يساعد على تحقيق المزيد من التحولات على طريق الديمقراطية وحقوق الانسان في العالم العربي".
وردا على سؤال حول الاسباب الكامنة وراء الثورات المتتالية في العالم العربي خلال الفترة الاخيرة قال الراوي "ان الثورات الاخيرة التي انتشرت بشكل ملحوظ في العالم العربي جاءت بسبب التردي المتصاعد للمشهد السياسي في المجتمعات العربية".
وشدد على ان المجتمعات العربية بحاجة الى دعم اوروبي لبناء وتوسيع البنى والمؤسسات الديمقراطية ومن هذه المساعدات على سبيل المثال تقديم دعم مالي ودعم تنظيمي على نطاق المؤسسات.
وبين ان هذه الافكار المطروحة طالب بها زعيم تكتل الاحزاب الاشتراكية الاوروبية بول نيروب راسموسن الذي اكد ان تقديم مساعدة اقتصادية قوية وعاجلة من الاتحاد الاوروبي للدول المعنية هي وحدها القادرة على ترسيخ العملية الديمقراطية بشكل دائم.
واكد الرواي ضرورة عدم السكوت عن ممارسة العنف وخروقات حقوق الانسان بحجة الاستقرار المزيف والمصالح الاقتصادية.
