تيار المستقبل يتهم "حزب الله" بمحاولة إسقاط الجمهورية

تاريخ النشر: 01 مارس 2011 - 08:17 GMT
جدل مستمر حول شرعية سلاح حزب الله
جدل مستمر حول شرعية سلاح حزب الله

اعتبر عضو كتلة "المستقبل" النائب عمار حوري ان خطاب الرئيس سعد الحريري "هو نتيجة، بمعنى انه كان هناك انقلاب وبما أننا نعتبر أنفسنا أم الصبي كنّا نقدم تنازلات الى ان توجت المراحل الانقلابية كلها في الإنقلاب الأخير"، مضيفاً "كلامنا عن السلاح ليس جديداً، فلنتذكر بيروت منزوعة السلاح".

حوري، وفي حديث إلى إذاعة "لبنان الحرّ"، قال: "إذا لم يكن يوجد حل في الماضي للسلاح فهذا لا يعني اننا استسلمنا ولا يعني اننا خضعنا، حتى في وجود بيان وزاري يتطرق الى السلاح رأينا مشهد برج ابي حيدر والقمصان السود". وتابع: "من غير المقبول ان يقال اننا سكتنا في الماضي لأننا كنّا نعبر بطرق مختلفة".

ورأى حوري ان "المشكلة الأساسية ان يأتي الفريق الآخر ويقول لنا ان جمهورنا محبط وأنتم اخطأتم"، وقال: "نعم جمهورنا أحبط لأننا سعينا ان نقنع جمهورنا ان يصدق الفريق الآخر الذي لم يلتزم بأي شيء، ولكن الفريق الآخر كشف نفسه الآن. وإذا كان البعض يريد ان يخلّ بإلتزامات لبنان الدولية فهذا أمر خطر"، سائلاً  "لماذا لم يرد احد "لا من الكبار ولا من الصغار" على ما قاله الرئيس الحريري في البيال عن الـ س ـ س".

من جهة أخرى، لفت حوري الى ان "هناك قاعدة عريضة للنائب وليد جنبلاط كانت في 14 شباط وستكون في 14 آذار". وتابع: "للتاريخ فقط، في اجتماع لـ14 آذار الذي انسحب فيه ممثلو "التيار الوطني الحر" وعلى رأسهم جبران باسيل، والذي لم يكن وقتها وزيراً، كان الاعتراض يومها على اننا لم نذكر في البيان ضرورة سحب سلاح "حزب الله".

ورداً على سؤال لصحيفة "السياسة الكويتية عن نقل رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون المعركة من الحكومة إلى رئاسة الجمهورية، اعتبر حوري أن "عون لديه قناعة واضحة بإسقاط الكيان"، مضيفاً "هم أسقطوا الحكومة، ويريدون الآن إسقاط الدستور وصولاً إلى رئيس الجمهورية. "حزب الله" يريد إسقاط الجمهورية لإعادة تأسيسها وفق قناعاته، وعون يدعمه لتحقيق حلمه في الوصول إلى الرئاسة.. وفي الحالتين فإن رئيس الجمهورية هو رأس الهرم وهو منتخب لست سنوات، ولن يستطيع أحد أن يقصِّر ولايته، لأننا سنكون إلى جانبه لحماية الدستور وحماية الجمهورية".