واشنطن تستدعي السفير السوري والإتحاد الأوروبي يندد بقمع المتظاهرين

تاريخ النشر: 09 يوليو 2011 - 07:01 GMT
عناصر من الجيش السوري على مداخل إحدى المدن السورية
عناصر من الجيش السوري على مداخل إحدى المدن السورية

استدعت الولايات المتحدة السفير السوري بعد ورود تقارير عن قيام موظفين في السغارة السورية في واشنطن بتصوير متظاهرين في الولايات المتحدة ضد القمع في سوريا، على ما افادت وزارة الخارجية الاميركية الجمعة.

واشار بيان الخارجية الاميركية الى ان السفير السوري عماد مصطفى استدعي الاربعاء من جانب مسؤول رفيع في الادارة الاميركية اعرب له عن "قلق" الولايات المتحدة بعد "معرفتها بان اعضاء في السفارة السورية التقطوا صورا وتسجيلات مصورة لاشخاص شاركوا في تظاهرات سلمية في الولايات المتحدة"

الاتحاد الاوروبي

من جانبها نددت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون الجمعة باعمال العنف ضد المتظاهرين في سوريا واعتبرت ان القمع الممارس يضرب صدقية نظام الرئيس بشار الاسد. وقالت في بيان: "اندد بشدة بالاستخدام المتواصل للقوة ضد متظاهرين مسالمين وانتشار قوات عسكرية في حماة وسواها".

واضافت: "اعمال العنف والقمع هذه تنزع الصدقية عن العهود التي قطعها النظام السوري والتزامه القيام باصلاحات".

واشارت الى ان "اي حوار لا يمكن ان يحصل في ظل الخوف والتهويل. على المعارضة ان تتمكن من لعب دور في هذا الحوار".

وشددت على وجوب ان "تسمح الحكومة السورية من دون تأخير بمجيء مراقبين مستقلين وممثلين عن وسائل الاعلام الاجنبية والوكالات الانسانية".

من جهتها، ذكرت وكالة سانا ان "عشرات الالاف من المواطنين احتشدوا في ساحة الحجاز وباب توما" في وسط العاصمة دمشق "احتجاجا على وجود السفير الاميركي في حماة، مؤكدين ان هذا الوجود دليل على تورط اميركا وسعيها لتصعيد الاحداث في سوريا".