استدعت الولايات المتحدة السفير السوري بعد ورود تقارير عن قيام موظفين في السغارة السورية في واشنطن بتصوير متظاهرين في الولايات المتحدة ضد القمع في سوريا، على ما افادت وزارة الخارجية الاميركية الجمعة.
واشار بيان الخارجية الاميركية الى ان السفير السوري عماد مصطفى استدعي الاربعاء من جانب مسؤول رفيع في الادارة الاميركية اعرب له عن "قلق" الولايات المتحدة بعد "معرفتها بان اعضاء في السفارة السورية التقطوا صورا وتسجيلات مصورة لاشخاص شاركوا في تظاهرات سلمية في الولايات المتحدة"
الاتحاد الاوروبي
من جانبها نددت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون الجمعة باعمال العنف ضد المتظاهرين في سوريا واعتبرت ان القمع الممارس يضرب صدقية نظام الرئيس بشار الاسد. وقالت في بيان: "اندد بشدة بالاستخدام المتواصل للقوة ضد متظاهرين مسالمين وانتشار قوات عسكرية في حماة وسواها".
واضافت: "اعمال العنف والقمع هذه تنزع الصدقية عن العهود التي قطعها النظام السوري والتزامه القيام باصلاحات".
واشارت الى ان "اي حوار لا يمكن ان يحصل في ظل الخوف والتهويل. على المعارضة ان تتمكن من لعب دور في هذا الحوار".
وشددت على وجوب ان "تسمح الحكومة السورية من دون تأخير بمجيء مراقبين مستقلين وممثلين عن وسائل الاعلام الاجنبية والوكالات الانسانية".
من جهتها، ذكرت وكالة سانا ان "عشرات الالاف من المواطنين احتشدوا في ساحة الحجاز وباب توما" في وسط العاصمة دمشق "احتجاجا على وجود السفير الاميركي في حماة، مؤكدين ان هذا الوجود دليل على تورط اميركا وسعيها لتصعيد الاحداث في سوريا".