واشنطن ستسمح لموسكو ببيع أنظمة دفاع جوي متطورة لطهران

تاريخ النشر: 22 مايو 2010 - 09:34 GMT

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز علي موقعها الالكتروني أن الحكومة الأميركية ستسمح لروسيا بتصدير صواريخ مضادة للطائرات إلي إيران .

يأتي ذلك بعد أيام قليلة من الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين روسيا وأمريكا على فرض عقوبات جديدة على إيران جراء برنامجها النووي الذي ترى الدول الغربية أن الهدف من ورائه هو تصنيع القنبلة النووية.

وحسب الصحيفة فإن حكومة الولايات المتحدة لم تعد متمسكة بحظر تصدير الأسلحة الروسية لإيران وأن السماح لروسيا ببيع انظمة متطورة للدفاع الصاروخي لايران يعد واحدا من الشروط التي تعين علي الولايات المتحدة الموافقة عليها حتي تضمن موافقة روسيا علي فرض عقوبات جديدة لاجبار ايران علي إبداء استعداها للتعاون بشأن برنامجها النووي .

وأشارت الصحيفة في تقريرها إلى أن باستطاعة دولة روسيا وثلاث مؤسسات روسية بيع تقنيات عسكرية لإيران رغم الحظر المفروض على توريد أسلحة لإيران.

وحسب الصحيفة فإن حكومة الرئيس الأمريكي باراك أوباما اتخذت هذا القرار أمس الجمعة، أي بعد ثلاثة أيام من توصل روسيا وأمريكا لتفاهم بشأن العقوبات التي ستفرضها الأمم المتحدة على إيران جراء برنامجها النووي مثار الجدل.

غير أن البيت الأبيض أكد حسب الصحيفة أن هذه التنازلات ليس لها علاقة مباشرة بالتوصل لهذا التفاهم بقدر ما هي تعبير عن الشراكة الجديدة التي يسعى الرئيس أوباما لبنائها مع روسيا.

وحسب التقرير فإن باستطاعة روسيا إبرام صفقة بيع صواريخ من طراز اس 300 الاعتراضية لإيران، وهي عبارة عن نظام دفاع جوي يمكن أن يستخدم ضد الطائرات قاذفات القنابل الأمريكية أو إسرائيلية.

وكانت روسيا تجمد هذه الصفقة حتى الآن بضغوط من الولايات المتحدة مما جعل إيران تعلن مؤخرا أنها تعتزم صناعة مثل هذا النظام الدفاعي بنفسها.