خبر عاجل

الجزائر تمنع مسيرة دعت إليها المعارضة ووعود بالإصلاح

تاريخ النشر: 19 فبراير 2011 - 10:48 GMT
انتشرت قوات الشرطة بشكل مكثف منذ الساعات الأولى للصباح
انتشرت قوات الشرطة بشكل مكثف منذ الساعات الأولى للصباح

منعت الشرطة الجزائرية اليوم السبت عشرات المتظاهرين من الاقتراب من ساحة الوئام للخروج في مسيرة سلمية دعت إليها التنسيقية الوطنية للتغيير والديمقراطية من اجل تغيير النظام في البلاد.

وانتشرت قوات الشرطة بشكل مكثف منذ الساعات الأولى للصباح، حيث منعت التجمهر بالساحة وأقدمت على توقيف بعض المتظاهرين الذين حاولوا اختراق الحواجز الأمنية، كما سجلت حالات اغماء وسطهم.

وأمام إصرار أفراد الشرطة على منع المسيرة، انقسم المتظاهرون الذين لم يتجاوز عددهم العشرات أثناء التوقيت المحدد لبداية المسيرة، إلى جماعات بشارع (بلكور) محاولين التقاط الأنفاس والتجمع مجددا.

وعود بالإصلاح

من جانبه قال وزير المجاهدين الجزائري محمد الشريف عباس أن بلاده تسعى الى تعميق ممارسة المسار الديمقراطي "الذي قطع أشواطا متعددة في ظل الاستقرار والأمن".

ودعا عباس في تصريح صحافي السبت على هامش الاحتفال بالذكرى ال22 ل (يوم الشهيد) الشباب الجزائري الى صيانة رسالة الشهداء ونقلها للأجيال المتعاقبة.

وعزا "ازدهار ورفاهية المجتمع الجزائري الى الاستقرار والأمن الذي ساد ربوع البلاد" مضيفا "ان الجزائر لا تحتاج املاءات من أحد".

وذكر ان تعميق الاصلاحات التي أعلنها الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة مؤخرا "تتطلب من الجميع الجد والعمل للوصول بها الى تحقيق عزة الجزائر واستقرارها" داعيا الى "الوقوف بالمرصاد ضد ما تتعرض له ثورة التحرير المجيدة اليوم من محاولات النيل والاستهانة بتضحياتها من طرف خصوم تقليديين" .

كما شدد الوزير على "وجوب تثمين تضحيات شهداء الثورة وابراز هذه التضحيات للأجيال الصاعدة والدفاع عنها".

واشار الى أن وزارته مصممة على تقديم كل أشكال الدعم المادي والأدبي للباحثين والمؤرخين والمهتمين بكتابة تاريخ الثورة المشرف بالعطاء والتضحية.