صرح مسؤولون يوم السبت بأن 20 شخصا قتلوا في تبادل لاطلاق النار بين قوات تابعة للحكومة الصومالية واسلاميين متمردين في العاصمة مقديشو وأن بينهم أكثر من 12 مدنيا.
وقعت الاشتباكات بعدما هاجم متمردون تابعون لحركة الشباب التي تربطها صلات بتنظيم القاعدة قاعدة عسكرية حكومية في منطقة داركينلي جنوبي العاصمة يوم الجمعة. وانتهى القتال بحلول نهاية اليوم.
وقال عبد العزيز علي وهو ضابط كبير في الجيش الصومالي لرويترز ان القوات الصومالية تصدت للمتمردين وقتلت 13 منهم وانها لازالت في قواعدها.
وأضاف أن أربعة جنود صوماليين قتلوا وأن هناك عددا قليلا من الاصابات.
وأكدت أمر الهجوم حركة الشباب التي تعتبرها واشنطن وكيل تنظيم القاعدة في منطقة القرن الافريقي والتي تسيطر على مناطق كبيرة من الصومال ومعظم مناطق العاصمة مقديشو.
ولم تذكر الحركة تفاصيل عن أي ضحايا لكنها قالت ان الهجوم يجيء في اطار خطتها للسيطرة على ما تبقى من مقديشو.
وأسفر القتال في الصومال عن مقتل 21 ألف شخص على الاقل منذ مطلع عام 2007 وتشريد 1.5 مليون اخرين من ديارهم مما تسبب في واحدة من أسوأ الكوارث الانسانية في العالم.
وقال علي ياسين جدي نائب رئيس مجموعة علمان للسلام وحقوق الانسان يوم السبت ان لديه تقريرا بمقتل ثلاثة مدنيين واصابة 11 في قتال يوم الجمعة.
وأفاد مسؤولون محليون ومقاتلون في ميليشيات ببلدة بلد حواء الحدودية بأن نحو مئة من قوات الحكومة الصومالية تلقوا تدريبا العام الماضي في دولة اثيوبيا المجاورة قد عبروا عائدين الى الصومال وانضموا الى صفوف المتمردين.
ولا توجد حكومة مركزية فعالة في الصومال منذ 19 عاما وقوضت بشكل كبير جهود غربية لتشكيل حكومة تقود البلاد مرة أخرى الى الاستقلال بسبب الشباب وجماعة أخرى أصغر تعرف باسم حزب الاسلام.