تعرضت امرأة معاقة تبلغ من العمر 54سنة، للاحتجاز لليلة كاملة من قبل شخصين، مارسا عليها كل أشكال التعنيف والضرب و فض البكارة والاغتصاب الجماعي، دون مراعاة لحالتها الصحية.
فاطمة رغم الإعاقة تكلمت بصوت عال و حكت ما حدث لها من آلام لحقوقيين وصحفيين زاروها بالمستشفى المحلي بسيدي سليمان،لأنها لا تقبل أن تكون من ضمن النساء القرويات ضحايا الاغتصاب وأصرت على ضمان محاكمة المتهمين وتشديد العقوبة عليهما حتى لايتكرر ذلك.
ما حصل ،يأتي في سياق التنامي المخيف والمضطرد لظاهرة اغتصاب النساء والأطفال، في الوقت الذي تعتبر فيه الآليات والأدوار الأمنية والقضائية والإدارية والطبية غير قادرة على حماية النساء والأطفال من الاعتداءات وخاصة الاعتداءات الجنسية والاغتصاب.