شارك الآلاف من سكان العاصمة الألمانية برلين بـ"اليوم العالمي بدون سراويل" والذي يصادف في 13 يناير من كل عام وذلك بخلع سراويلهم مكتفيين بارتداء القطعة السفلية من الملابس الداخلية.
وبالرغم من درجات الحرارة المتدنية التي تعيشها بريلين في مثل هذا الوقت من كل عام، إلا أن ذلك لم يمنع العديد من الشباب الألمان من المشاركة في هذا الاحتفال الغريب.
وظهر العديد من الأشخاص بملابسهم الداخلية في مترو الأنفاق بمدينة برلين، حيث استقلوا عربات المترو بهذا الوضع، وهم يتصفحون الجرائد والكتب ويقفون بحرية مطلقة "بـدون سروال".
وقالت المتحدثة باسم مبادرة (مار-مار) التي دعت إلى تنظيم المظاهرة أن الغرض من هذه الفعالية هو "رسم الابتسامة على وجوه ركاب المترو"، وأضافت أنها " فعالية للاستمتاع الخالص وليس لدينا أي رسالة سياسية منها".
وتابعت: "الشباب دون سن الثلاثين هم الذين يشاركون بشكل رئيسي في هذه الفعالية، كما كانهناك بعض الأشخاص المسنين بصورة واضحة شاركوا أيضًا في الفعالية".
وأكملت حديثها: "من المفترض إمتاع الناس ولا نريد أن نستفز أحدًا، فالملابس الداخلية ذات التصاميم المضحكة أو السراويل القديمة التي تعود إلى العشرينيات تثير الضحك بشكل دائم".
وكانت هذه الفعالية قد أقيمت للمرة الأولى في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة في عام 2002 أطلقتها مجموعة تُسمى "إمبروف إيفرى وير" مكونة من 7 أشخاص تقريبًا بهدف "المرح"، إلا أنها تحولت إلى مبادرة انطلقت من الولايات المتحدة إلى دول العالم فيما بعد.
وسرعان ما انتشرت هذه الحملة "كالنار فى الهشيم" في العديد من دول العالم، خلال السنوات الماضية، حيث تحتفل 60 مدينة على مستوى العالم بهذه المبادرة فى شهر يناير من كل عام.
لمزيد من اختيار المحرر:
