كشفت صحيفة York Times أن امرأة أمريكية علقت مع ابنتها في المملكة العربية السعودية بعد أن طلقها زوجها السعودي مؤخرًا.
وأشارت الصحيفة بأن الأمريكية "بيتاني فييرا"، من واشنطن، انتقلت إلى السعودية عام 2011 حيث بدأت بعملٍ هناك وتزوّجت من رجل أعمال سعودي وأنجبت طفلةً اسمها زينة.
وأشارت الصحيفة الى أن مشاكل "فييرا" بدأت بعد طلاقها، حين أخفق زوجها السابق في تجديد إقامتها، ما يعني أن إقامتها في السعودية أصبحت غير قانونية، حتى مُنعت من السفر عبر المطارات، ولم تستطع أيضًا الدخول إلى حسابها المصرفي.
وقالت الصحيفة الأمريكية: "لقد أظهرت قضية فييرا كيف يمكن حتى لمواطنة أمريكية وابنتها السعودية-الأمريكية أن تقعا في فخ ما يسمى (قوانين الوصاية) السعودية، والتي تمنح الرجال السعوديين السلطة على النساء بطرق متعددة".
وخلال ساعات تم حل القضية كما أظهرت قضية فييرا، بحسب الصحيفة، حيث أصدرمنحتها السلطات السعودية إقامة قانونية على أساس أنها أمٌّ لمواطنةٍ سعودية، وهي إقامةٌ جديدة نسبيًا لم تستطع الحصول عليها بعد طلاقها لأن زوجها رفض تقديم الأوراق اللازمة.
في حين كتبت فييرا: "لم أحاول أبدًا الهروب من السعودية، لقد كرّست عمل حياتي لهذه البلد لأكون جزءا من نموه وتطوره ورؤيته للمستقبل".
ولم يُعرف بعد ما إذا كانت السلطات السعودية ستمنح "فييرا" حق السفر مع زينة البالغة من العمر 4 سنوات دون إذن والدها باعتبار أن الوصاية القانونية عليها بيد والدها -زوج السيدة فييرا السابق- حسب القانون السعودي.
لمزيد من اختيار المحرر:
